في السّلوى

مصطفى حمزة

[email protected]

لـقدْ ناشدْتُ في السلوى خيالي
فـإنـي لستُ يا صَبَّ الغَوالي
فَـرُحـتُ أناشدُ النِسْيانَ iiعقلي
فـفـكّـرَ ثـمّ قـدّرَ ثمّ iiنادى
عـلـيكَ  القلبَ،قدْ يُنسيكَ iiحِبّاً
فـقـلـتُ  لذلك القلبِ المُعنّى
فـنـاداني  وفي الأعماقِ iiزَفْرٌ
لَقَــدْ  جرّبْتُ أنْ أجفوهُ iiيَوْماًً
ولـمّـا لـمْ أجِدْ لي مِن iiمُعينٍ
وأوْدعـتُ الخيالَ iiلديهِ،والعقـ









فـردَّ : لقدْ نَشَدْتَ المُستحيلا ii!
  لِـهـاروتٍ وماروتٍ iiسَليلا
وأسـألـهُ  الـهدايةَ  iiوالسّبيلا
لـقـدْ  حـمّلْتني عِبئاً ثَقيلا ii!
فـإنّ الـحُـبّ عَذّبهُ طويلا ii!
أرِحْ يـا قلـبُ بالسّلوى iiعليلا
وكيفَ يعيشُ مَن فَقَدَ الخليلا ؟!
فـبـِتُّ الـلـيلَ أملؤهُ أليلا ii!
عـلـيـهِِ،لجأتُ أسألهُ iiالمُعيلا
ـلَ،والأوجاعَ،والقلبَ الكليلا ii!