العيد السبعون

د. محي الدين عطية

سـبـعـون عـاماً مديداً، كنتَ iiرُبانا
كـان  اخـتـباراً، فهل كانت عواقبه
هـل  ضـاع عـمرك إذ أفنيتَه iiعبثاً
هـل كـان قـلـبك بالإيمان iiمرتوياً
أبحرت  خلف سراب المال منخدعاً ii؟
مـاذا  وراءك ؟ كـنـزٌ ناء حامله ii؟
خـلـفـتَ ملكاً، وسلطاناً، وأوسمةً ii؟
حبات غرسك، هل أكرمت محضنها ؟
ذاك  الـسـؤال الـذي يلقاك iiمنتظراً
فـالـعـيـد عيدٌ، إذا أهديت موعظةً









أُعـطـيـتَ  نـهراً ومجدافاً iiوقرآنا
فـوزاً  نـعمتَ به، أم كان خسرانا ii؟
أم  كـنـتَ تـرفـع للبنيان أركانا ؟
إبـان  رحـلـته ، أم عشت ظمآنا ii؟
أم كـنـت تـزرع بالأعمال بستانا ؟
أم نـهـر بـرٍّ، يحيل الترب أفنانا ii؟
أم  فـضـل علم،يفيد الناس أزمانا ii؟
حـتـى  يكون دعاء النبت شكرانا ii؟
صـدق  الإجـابـة، تـبياناً iiوبرهانا
بـيـن الـشـموع، ونالت منك iiآذانا