قصة الأقصى......والملوك
20آذار2010
أبو المنصور
قصة الأقصى......والملوك
أبو المنصور
فـي فـراشـي ولا أطيق جـسـميَ النوم يشتهي وعظامي قـلـت ربي إليك وجّهت وجهي فـإذا بـي والـنوم يغلب جفني لـرحـاب الأقصى وأيّ رحابٍ واقـفاً في المحراب وحدي أناجي وإذا بـي، يـا ويـح قلبي، أراه قلت كفكف دموع حزنك وانهض مـا لـسـمـعي لم يلق إلّا نحيباً قـال لـي يـا فتاي أين جنودي تـحـتيَ السوس ينخرون أساسي وعـلـى كـلّ مـدخلٍ ليْ جنودٌ وكـأنّ الـيـهـود أسـنان ذئبٍ لـسـت أدري ما يصنعون بليلٍ هـل قضى المسلمون حتّى أراني أيـن مـنّي الملوك يحمون تربي لـسـت ألـقـى فتىً ينافح عنّي أتـراهـم لـم يـعرفوا بمصابي مـرّ دهـرٌ ولـم أحـدّث بنصرٍ طـال عـنّـي غـيابهم وأنيني قـلـت والـحـزن عاقدٌ للساني لا تـسـلني من باعك اليوم منهم ليس فيهم ـ وا حسرتاه ـ صلاحٌ لا ولا ابـن الـخطّاب فيهم إمامٌ لـيـس فـيهم شهمٌ يبث جيوشاً لـيـس فـيهم لا خالدٌ لا المثنّى فاصرف الطرف عن ملوكٍ تنادوا لا تـسـلـني عمّن يفاخر جهراً لا تـسـلـنـي، همُ الذين أعدّوا لا تـسـلـني فقد أناخوا سجوداً لا تـسـلـني عن الملوك فما هم أنـت مـن بالجلال والطهر دوماً أنـت مـهد المسيح عيسى نبينا فـيـك صـلّى محمّدٌ حِبُّ ربّي نـصـر ربّـي لا بدّ آتيك يوماً بـيـد أنّـي أراه يـبـغي أميراً وأرى فـي الـفضاء ومضة نورٍ | حراكا لا ولا دفـع الـحـيـاة عـن ضلوعي تكاد تبدي انفكاكا فـامـنحنْ روحي أمنها ورضاكا طـائـراً أسـري من هنا لهناكا تـأسـر الـنـفس تفتن النسّاكا وكـذاك الأقـصى وحيداً، كذاكا فـي احـتراقٍ, يبكي ولا يتباكى وتـجـلّـد أقصاي روحي فداكا مـا لـعـيـني بها حزيناً أراكا أيـن قـومـي فـلا أرى إلّاكـا يـبـتـغون السقوط لي والهلاكا يُـحـكـمـون القيود والأسلاكا تـشتهيني، تزداد حولي اصطكاكا لـست أدري الشيطان ما قد حاكا أجـرع الـصـبر أطعم الأشواكا مـا لـهـم لا يـبدون قطّ حراكا لا أخـا الـحرب لا عدمت أخاكا أم هـمُ ضـلّـلـوا ومـا أدراكا يـورث الـهـود ذلّـةً وارتباكا فـأجـبـنـي ما حالهم يارعاكا أحـسـن الله فـي الملوك عزاكا يـا صـديقي ومن تراه اشتراكا حـيـنـمـا أُسـمع الندا، لبّاكا جـاء يـومـاً مـطـهّراً لثراكا كـي تـردّ الـعداة، تحمي حماكا لـيس من يدري ما تلاقي سواكا لـلـوا الـظـلم، لا لرفع لواكا بــهـواه وحـبّـه لـعـداكـا كـلّ قـيـدٍ فـيـه تُـزجّ يداكا وارتـمـاءً بـبـاب مـن آذاكا مـنـك كـلّا، ولا دنوا من علاكا خـصّـك الله مـنـعـماً وحباكا ومـقـام الـخـلـيـل لمّا أتاكا هـل دروا عـن مـحمّدٍ يا تراكا ثـق بـهذا واصبر لما قد دهاكا مـؤمـنـاً لا مـنـافـقـاً أفّاكا تـحـمـل الصبح تعبر الأفلاكا | عراكا