رسالة.... من سجون عباس (دايتون)
20آذار2010
أبو المنصور
أبو المنصور
| أشـكـو إلـيك يا إلهي أشـكـو إلـيك ظلمهم نـعـم أنـا الأسير في سجّانيَ المغصوب يحمي أبـيـت حـولي إخوةٌ وخـلـف كـلّ واحـدٍ يـغـتـالـه في ظهره ومـن سـيـاط حـقده وكـم وكـم تـطـاولاً ورفـضنا الخضوع ذلّاً والـحـال ذا يـا أسفي فـمـا يَـمِـيْزُ يا ترى وقـد تـعـالى صوته وإذ بـقـبـضة الحديد وحـولـه عـصـابـةٌ بـاعـوا العباد والبلاد والـقـدس والـخليل و وغـرّروا الـشـعوب ولـم نـنـل من كلّ ما يـا خزيهم رضى العدوّ يـا خـزيـهم إن جاء كـم أنـشـؤوا لأجـله كـم حـاولـوا ليطفئوا فـيـما اليهود يسرحون بـالأمـس كـانوا قتّلوا واقـتـلـعـوا الزيتون وجـرّفـوا الـبيوت و وشـعـبـهـم لكلّ ما وبـعـد هـذا كـلّـه فـأيـن أمّـة الـجهاد وأيـن مـن تـقاعسوا يـا لـيـتهم قد خجلوا أو أنّـهـم إذ سـكـتوا يـا نـاس إنّ الظلم يأ لـكـن عـزانـا أنّـنا شـعـبٌ يـروم عتقه مـسـتضعفون مؤمنون مـجـاهـدون نصرنا فـلـيـطغ كلّ من أراد يـوم الحساب لا مناص | مـا ألاقـي مـن كرب ذوي الـجوار والنسب أرضـي أنـا يا للعجب أمـن مـن قد اغتصب مـن العذاب في نصب ذئـبٌ عـلـيه قد وثب أظـفـاره فـيـه نشب لـهـيـب نـاره سكب أزرى بـديـنـنا وسب لـلـعـدا هـو السبب عـلـى البقيّة انسحب عـبّـاس عن أبي لهب ضـدّ الـجهاد إذ شجب صـدر شـعبه ضرب بنوا قصوراً من قصب بـالـكـراسي والذهب الـجـليل باعوا والنقب بالأحلام تزهو والخطب مـضى سوى وعدٍ كذب عـنـدهم أقصى الأرب ذكـره يـهـزّهم طرب فـيـالـقاً ضدّ الشغب في الناس شعلة الغضب دون قـيـدٍ أو تـعـب شـيـخاً، فتىً، أمّاً وأب أتـلـفوا بساتين العنب الـقـرى ودنّسوا القبب ورثـت عن جدي نهب أزجّ فـي السجن، أكب أيـن نـخـوة الـعرب عـن نصرنا وقد وجب مـن نـومهم إذا استتب سـلّوا سيوفاً من خشب بـاه لـنـا ديـنٌ ورب شـعـبٌ تأبّى واشرأب وقـد ألـحّ فـي الطلب بـيـد أنّـا فـي دأب آتٍ، كـذا ربّـي كتب أن يـخـون أو أحـب لا سـبـيـل لـلهرب |
