مسبحة الرئيس

عبد الرحمن يوسف

في ليْلةٍ منْ حالكِ الليلاتِ . . .

صليتُ ثمَّ نِمتُ في سباتِ . . .

وَجدْتُ سِبحة َ الرَّئِيس ِ

في يدي . . .

قرَّرْتُ ذِكرَ الله ْ. . .

أمسَكتُ بالحباتِ . . .

وَجدْتني أقولُ : ' ذاتي

ثمَّ ذاتي ثمَّ ذاتي . . .' ! ! ! ! ! ! !

و بعدَها كرَّرْتُ وِرْدَا ً آخرَا ً . . .

فقلتها : ' لذ َّاتي . . . '

كرَّرْتها ألفا ً منَ

المرَّاتِ . . .

ثمَّ انتبهتُ فجأة ً . . .

و قلتُ : ' ذَاكَ حلمُ ليل ٍ

سئٍّ ما أقبحهْ . . .

هلْ يمْلكُ الرَّئِيسُ – أصلا ً

مِسبحهْ . . . ! ! !