ومضة وصدى

    

د. غازي القصيبي

 

     

      فيصل بن محمد الحجي

   [email protected]

 

( شاعر العرب الكبير معالي الدكتور غازي القصيبي يرقد على سرير الشفاء في هذه الأيام،وقد جادت شاعريته الفذة بهذه (الومضة الفذة) المؤثرة التي حركت شاعرية الشاعر المبدع فيصل بن محمد الحجي فكانت هذه الأبيات البديعة: (صدى القريحة) وفيها ما فيها من لوعة وضراعة إلى الرحمن الرحيم الشافي المعافي أن يمن بشفاء شاعرنا العبقري الدكتور غازي القصيبي ليعود إلى أهله وأحبائه وعطائه الثر) :

ومضة

شعر شاعر العرب الكبير: معالي الدكتور غازي القصيبي

لا تسأل الركبَ بعد الفجر هل iiآبُوا
تفرَّقوا في دروب الأرض وانْتَثَرُوا
مـا في العَناقيد من أشعارهم iiحببٌ
يـا طـارق الباب رفقًا حين iiتَلْمَسه
بعضُ الدروب إلى الأوطان راجعةٌ




الرَّكبُ عاد وما في الرَّكبِ iiأصحابُ
كـأنَّـه لـم يَـكُـنْ عَهْدٌ iiوأحبابُ
والـخمر من بعدهم في دنها iiصابُ
لـو كان في الدار خِلٌّ صفقَ iiالبابُ
وبـعـضُـها في فضاء الله iiيَنْسَابُ

صدى القريحة

شعر: فيصل بن محمد الحجي

يا شافيَ الدّاءِ مَن رامُوك ما iiخابوا
ندعوك نرجوك أن تشفيْ أخا دَنفٍ
عــــهدته غازياً دوماً بلا وَجَل ٍ
فـي شعـرهِ بلسَمٌ تشفى القلوبُ بهِ
إنـا رفـعــنـا أكفاً في ii توسُّلِنا
فـيلمَحُ الحـيُّ أحباباً وقـد ii آبوا





إنـا على البابِ فِتيانٌ ومَن شابوا
فـي بُـرئِهِ ينتشي أهلٌ iiوأحبابُ
مـا بالهُ قد غزتهُ اليومَ أوصابُ ii؟
ويـعرفُ الحقَّ ذو غيٍّ iiومُرتابُ
فـلا تـرُدَّنها صِفراً كمَن iiخابوا
وتـسـعدُ الدارُ لمّا يُطرَقُ iiالبابُ