في ذكرى الإسراء والمعراج
11آب2007
صالح محمد جرار
صالح محمد جرار/جنين فلسطين
رتـلـي يـا قدس آياتِ فـبـأقـصـاكِ يؤمّ المصطفى جـاء مـن مـكـةَ مـن كعبتها زُفـتِ الـكـعـبةُ للأقصى وذا إنّــه وصـلٌ ولافـصـمَ لـهُ لـيـلة الإسرا ومعراج الرّسولْ كـان فيها المصطفى ضيفاً على أيّ قـرْبٍ نـالـه مـن ربّـهِ يـا لـهـا مـن رحـلةٍ قدْسية ورأى الـمـخـتار فيها ما رأى خـالـق الـكـون دعـاه ليرى كـيـف يـعيا والّذي أوحى إليه أيّـهـا الـمـخـتارُ بلّغ دعوةً دعـوة الـرّحـمة والعزّ الفريد عـدْتَ يا مختارُ مشحونَ القوى آمَـن الأطـهـارُ بالدّين القويم حـمـلـوا الـدّعوة والليلُ بهيم طُـورِدوا من عصبة الكفراللعين بـعـد صـبـرٍ أذن اللهُ لـهـم فـي سـبـيـل الله كانت هجرة وجـدوا أنـصـارَهم خير حِمىً ورســول الله لـبـى دعـوة هـاجـرالـمـخـتـار والله له سـعـدالـصّـديق في صحبته ورأى م_ـن ن_ـص_ـرة الله إيـه يـا يـثـربُ لـو حدّثتنا كـنـتَ يـا مـختارُ ذيّاكَ السّنا ثـمّ عـمّ الـنّـورُ آفـاق الدّنا عـرفـوا الإسـلامَ ديـناً بانياً وبـهـذا الـدّيـن عـزّت أمة * * * ثـمّ ضـلّ الـقـومُ من بعدهمُ ذهـبـت ريـحـهمُ حتّى غدَوا فـهـمُ أُسْـدٌ عـلـى بـعضهمُ عـشـقـوا الـذّلَّ فـيـا ويلهمُ زال مـا كـان لـهـم من همّة فـهـمُ الأنـعـامُ لا عـقلَ لهم هَـمَـجَـاً صاروا ولا دينَ لهم هـا هـوَ الأقصى يقاسي محنة أيـلـبّـي مـن هـواهُ للعدا ؟ خـسـئـوا لـيس لهم مِن همّةٍ غـيـرَ أنّ اللهَ ربّـى عُـصْبةً فـي سـبـيـل الله باعوا أنفساً عـاهـدوا اللهَ عـلى صدّ العِدا فـانـصـر اللهمّ جُندَ المصطفى | السّماءوامـلـئـي الآفاق نورا وبهاءْ ! رُسُـلَ اللهِ الـكـرامَ الأصفياء! يـصـل الرّحْمَ بأرض الأنبياء! قـدّرُ اللهِ وقـانـون الـسّـماء! فـربـاط اللهِ حـقّ وقـضـاء! شـهـدَت آيـاً عظاماً وعطاء ! ربّـه الـرّحـمنِ هل بعدُ سناء؟ لـم يـنـلـه مـلـكٌ, أوأنبياء أنـسـت الآلام فـاشتدّ الولاء ! لا تـمـاروه فـإنّ الله شـاء ! أنّ هـذا الـدّينَ دين الأقوياء ! هـو ربّ الكون والشركُ هباء! لـهـدى النّاس إلى ربّ السّماء! دعـوة الأمـن وعيّش السّعداء ! ومـشيتَ الدّرْبَ والوحيُ لواء ! وغـدَوا لـلـدّين درعاً ووقاء! وظـلامُ الـكـفـر جورٌ وبلاء! عُـذّبوا ظلماً فما أجدى اعتداء! أن يـلـوذوا بـجناب النصَراء! عـمّ فـيها الحبّ بين الأتقياء ! نـزلـوا فـيهم نزولَ الخلَصاء! مـن إلـه الكون غَوْثِ الحُنفاء! خـيـرُ حامٍ من جيوش السّفهاء! لـرسـول الله تـاج الأنـبياء! لهُ=ما رأى ، والله خير النّصراء! عـن طلوع البدر في أفق قباء! بـدّد الـظلماءَ في تلك الجِواء! ورأى الـعـالـمُ نور الحنفاء ! لصروح الحقّ والعيش الرّخاء ! وبـهـذا الـدّين كان العظماء ! * * * دبّـت الـفـتـنة فيهم والوباء ! كـغـثـاء السّيل أو مثل الهباء! وأمـامَ الـهُـودِ مثل الخنفساء! غُـصـبت أرضهمُ دون عناء! صـار لايـعـنيهمُ إلاّ الغذاء ! يـسـتبيح الذّئب منها ما يشاء! ثـمّ أعـطـوا للعدا أقوى ولاء! أيـن أهـلـوهُ يـلـبون النداء! أيـلـبّـي=مَن يعادي الحنفاء ؟ تـمنع الأعداءَ مِن شرّ اعتداء ! حـمـلوا الدّعوة ظلوا الأوفياء ! رفـضـت ذلاّ وسِلْمَ الضّعفاء ! عـن حمى الإسلام ما كان ذِماء! واسحقِ الأعداءَ يا باني السّماء! |