نَذرْ

نَذرْ

السمّاح عبد الله

[email protected]

لكأنما

أعطاك  ربّ  الكون  شيئا  آخرا

غير  النشيجْ

تلقى  به  أهوال  هذا  العالم  المهزوزِ

بين  السهو  والحرامْ

لكأنما

يختارك  القدّيسُ

أنت  المتعبُ  الصديانُ

راهبًّا

تجترُّ  طول  الليل  شهوةً

بين  زوايا

هذه  الكنائس  المحرمة

يا  أيها  الموهومُ

من  أعطاك  سرّ  الفرحة  الأُولى

ووارى  وجهه

ومضى

فصرت  تعسُّ  في  خلل  الليالي

واحدا

بين  الجدارات  الكثيرةِِِ

والهواء  مُعَبَّأٌ  بروائح  الغُيَّابِ  والماضين

والجسدُ  النحيلُ

يحاول  الفرح  العصيَّ

وأنتَ

منذورٌ  لشيء  آخرٍ

غير  النشيجِ

فكيف

فضَّختَ  الحشا

ولمن

تعجّلتَ  الكلامْ  ؟ .