رسالة إلى بني قومي

حامد بن عبد المجيد كابلي

رسالة إلى بني قومي

حامد بن عبد المجيد كابلي

المدينة النبوية

[email protected]

تـرانـيـمٌ  وألـحانٌ iiعِجَابُ
تـجلى الأمرُ من بعد iiالتواري
وأفـصحت الفعالُ عن iiالنوايا
أحـقـاً  يا بني قومي iiرضيتم
إلـيـكم  يا بني قومي خطاب
أطـالـبـكـم أُباةَ الضَيمِ iiرداً
إلـيـكم  والأسى والحزنُ iiبادٍ
نـسـيـتم  قدسنا فالدمعُ iiجارٍ
وفـي  الـبلقانِ قُتّلت iiالصبايا
كـذا آسـام تـحتضن iiالبلايا
وفي الشيشان صيحاتُ iiالثكالى
صـقورُ  العزِ قد نامت iiوغنّى
حـنـانـيـكم بني قومي iiفإنّا
حـنـانـيكم  فقد لاحت iiنوايا
تسلى  الكفرُ في هَتكِ iiالعذارى
رأيـتُ  القومَ قد لاحت بطونٌ
سـنغلق  دون حُبِ النفسِ iiباباً
ولـكـن  لن نحوز العِز iiحتى
فـعـذراً عـاذلي إنّ iiالقوافي


















يُـغـنـيها  مع الحبرِ iiالكتابُ
وزيح  الستر وانقشع iiالضبابُ
ولـلأفـواهِ  قـد فغرت ذئابُ
وأغـراكـم سـلامُهمُ iiالكِذَابُ
وفـي  أحـضانه نُشِرَ العِتَابُ
فـكـلُ  رسـالةٍ ولها iiجوابُ
على الأطلالِ واكتست الشِعَابُ
ودعـواهـم بـدولتهم iiسرابُ
ومـزق ثـوب عفتها iiالكلاب
مـن الهندوسِ وانتشر iiالعذابُ
أيـا  إسـلامُ قد طال اغترابُ
حـمامُ  السِلمِ وانتفش iiالغرابُ
رَضِينا الذلَ وانكسرت iiحِرَابُ
فـخلوا  الذل قد كُشِفَ iiالنقابُ
وإخـوانـي هـمُومهُمُ iiسِبَابُ
مـن  الإتخام ليت القوم iiغابوا
سـنغلبهم  وإن خانَ iiالصِحَابُ
نـذوق الـمُر تسقيه iiالصِعَابُ
تـرانـيـمٌ  وألـحانٌ iiعِجَابُ