رسالة إلى بني قومي
16حزيران2007
حامد بن عبد المجيد كابلي
رسالة إلى بني قومي
حامد بن عبد المجيد كابلي
المدينة النبوية
تـرانـيـمٌ وألـحانٌ تـجلى الأمرُ من بعد التواري وأفـصحت الفعالُ عن النوايا أحـقـاً يا بني قومي رضيتم إلـيـكم يا بني قومي خطاب أطـالـبـكـم أُباةَ الضَيمِ رداً إلـيـكم والأسى والحزنُ بادٍ نـسـيـتم قدسنا فالدمعُ جارٍ وفـي الـبلقانِ قُتّلت الصبايا كـذا آسـام تـحتضن البلايا وفي الشيشان صيحاتُ الثكالى صـقورُ العزِ قد نامت وغنّى حـنـانـيـكم بني قومي فإنّا حـنـانـيكم فقد لاحت نوايا تسلى الكفرُ في هَتكِ العذارى رأيـتُ القومَ قد لاحت بطونٌ سـنغلق دون حُبِ النفسِ باباً ولـكـن لن نحوز العِز حتى فـعـذراً عـاذلي إنّ القوافي | عِجَابُيُـغـنـيها مع الحبرِ وزيح الستر وانقشع الضبابُ ولـلأفـواهِ قـد فغرت ذئابُ وأغـراكـم سـلامُهمُ الكِذَابُ وفـي أحـضانه نُشِرَ العِتَابُ فـكـلُ رسـالةٍ ولها جوابُ على الأطلالِ واكتست الشِعَابُ ودعـواهـم بـدولتهم سرابُ ومـزق ثـوب عفتها الكلاب مـن الهندوسِ وانتشر العذابُ أيـا إسـلامُ قد طال اغترابُ حـمامُ السِلمِ وانتفش الغرابُ رَضِينا الذلَ وانكسرت حِرَابُ فـخلوا الذل قد كُشِفَ النقابُ وإخـوانـي هـمُومهُمُ سِبَابُ مـن الإتخام ليت القوم غابوا سـنغلبهم وإن خانَ الصِحَابُ نـذوق الـمُر تسقيه الصِعَابُ تـرانـيـمٌ وألـحانٌ عِجَابُ | الكتابُ