أهزوجةُ البَوْح
12كانون12009
عبد الله ضرَّاب
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
أهزوجة البوح وان بدت رقيقة إلا أنها حازمة ، تنكأ الجروح ، وتفقأ القروح ، شفقة على المطروح ، وقد بعثت بها لأن الجرحى كُثُرْ، فالمعركة في خُسُرْ ، فخذوها من الرُّوح إلى الرُّوح ، وتحمَّلوا جراحة القلب المفتوح .
وُلِـدْنَـا والـصّبابَةُ في فـنـكْـتُمُ والهوى في القلب نارٌ وإنّـا إن تـحـكَّـمَ ودُّ حِـبٍّ ولـكـنَّ الـفـؤاد سُـداهُ لـحمٌ وقـد يُـفشي اللِّسانُ دفينَ صَدْرٍ لأنـتِ يـا فـلانـةُ جرح قلبي ذرفـتُ لـكِ الـقوافي َفي حُنُوٍّ وبِـتُّ لـكِ الـلَّـياليَ مُستغيثا فـفـيـضـي يا حنونة بالحنان خـذي قـلـبـي الـمتيم علليه أنـيـلـيني السّماحة دون دَغْلٍ وأخشى أن أموت وأنت غَضْبى * * * أحـاول أن أبـوح لـها بعذري وتـزعـم بـالـهوى أنِّي غليظٌ بـذلـت لها النَّصيحة من جوايَ وراحـت تـقـتـفي ذئبا خبيثا تـنـائـي عن رُوَيْعٍ ذي شرورٍ لـك الـبـيت المحصِّن فالزميه لـك الـبـعـلُ المكلَّف فاسعديه نـصـحنا والنَّصيحة من هُدانا ومـا طـبـعـي غويا أو سفيها ولـكـنـي رأيت الدين غَرْضًا سـلـي النفس الغويَّة ماذا تبغي امـن أجـل المتاع تُهِنَّ عِرْضًا امـن اجـل الـتَّـرفُّه والتباهي وتـزعـمـن الـتَّنزُّه والتّسامي فـيـا عـيـر الديانة صُنَّ دينا أتـطـلـبـن التَّطوُّر بالتَّردِّي؟ أتـنـشـرن الفضائل بالتدنِّي؟ وأخـشـى أن يـحلَّ بنا زمان وأخـشـى ان تقفن على المنابر اتـهـجـرن البيوت لخوف فقر ألا أيـن الـرضـا فالفقر ضُرٌّ ولا يُـزرَى لأجـلـه بـالحريم فـأيـن الـدين إن زُجَّت نساء ٌ وتـعـلـمن المناهل مثل علمي فـسـعـيُ المراة العصماء حقٌّ كـفـقـد الكافل الكافي وتسعى وزاد الـشـغـل فاحتجنا لأنثى فـأيـن الـعذر إن وُجِدَ المُعيلُ وسوق الشُّغل قد كسدت فاضحى * * * لـقد فاض الإناث على الكراسي وزاحـمـن الـرجال بكل درب فـأضـحى البعلُ تطعمه حريمه يـعـود لـبـيـته من بعد جُهدٍ فـيـرقـبـهـا لتدخل بعد ليل يـقـول لـها أطلت وقد خشيت تـقـول له جمعت برب شغلي يـقـول لهل طهيت اليوم لحما وتـنـظر في الطّعام بلا اهتمام يـزف لـها الملاعق والصحون يـقول لها اسمعيني أنت جوعى فـتـطـعنه بمغسي... قد أكلنا يـعـاتـبها ... فلولا أن دعوت تـقـول لـه خسئت فأنت جرو فـيـا بـعـلا بعشٍّ لست بعلا يـهـدِّدهـا إذا شَََََََََََـقَّـت بطردٍ وضُرَّ الطُّهر من هجر الحصون فـلـو لُـذتن بالحصن استرحنا تـعـذِّبـن الرضيع بغير ذنب تـجـر بـه إلى السجان فجرا يـنـاشـدهـا لـتـاخذه ويبقى فـتـدفـعـه وتمضي باعتزاز فـتـسـقـيه المضيفة ماء نوم فأين العطف يا طبع الحجارة ؟؟؟ تـكـافـئـن المعذِّب من سخاء أتـدفـعـن الكرامة قصد جمعٍ امـن اجل الخروج تُضعن أهلا * * * بـدون الـديـن لا تـهنا نفوس فـتـشـقـى لـلـتكاثر بالدَّنايا ألا صـدُّوا الـمـكائد بالتَّسامي وعـودوا لـلـحقيقة في الكتاب فـمـن فـي القوم يحفَلُ بالسُّموِّ ولا يـبـقـىَ غـثـاء أو هباءً وان قـلـتـم تـطـوَّرنا فسحقا وان ثـرتـم فان الرُّخص أدهى | الجواءِولـكـنَّـا نـمـيلُ إلى تـوَقَّـدُ كـالـمَجَامِرِ في الخفاءِ غـرقـنـا باصطبارٍ في البلاءِ طـريٌّ لا يُـقـيـم على العناءِ بِـشِـعْـرٍ كـالدُّموع وكالدِّماءِ وأنـت لـيَ الـدَّواء فأنت دائي مُـضـمَّـخةً تقاطرُ من دمائي أُعـيـذكِ أنْ تُضَرِّي أو تُسائي وجـودي يـا سـخيَّة بالصَّفاءِ اذيـقـيـه الـسـعـادة بالوفاء فـانِّـي قـد سـئمت من الجفاء فـيـحرمني دعاؤك من جزائي * * * فـتـزجـرني وتجهش بالبكاء قـسوت على الرَّقيقة في رِوائي فـعـافـتـهـا وردت بـالعداءِ غَـوِيًّـا مـسـتـزلا لـلضِّباء إذا شـئـت التَّملُّص من هجائي ودعـك مـن التَّسكعِ في الخلاء فـهـذا الـحقُّ من وحي السَّماء فـلا تُـزري الـنَّصيحة بالغباءِ لأطـعـن دون عذر في النِّساء فـيـرمـى بـالـحماة الأغبياء فـلا تُـلـغـى الحقائق بالعماء امـا تـرجـى الـقناعة للوفاء تـدعن الحصن في زمن الدَّهاء الا تـخـجـلن من زعم الهُراء رمـاه الـجـهـل بالفهم المُساء فـمـرحـى لـلـتَّـقدم للوراء قـرفـنـا مـن كـلام كالفساء فـتـنـشـرن الـعقيدة بالغناء تـدغـدغـن الـمشاعر بالعواء وجـبـرا لـلمعيشة من غلاء ؟ يـداوى بـالـتَّـعفُّفِ والرِّضاء فـيـسـتـرزقن من شبه البغاء لأجـل الـخبز في سوق الخناء فـهل ترجعن للحقِّ المُضاء ؟ اذا اضـطـرَّت لعذر من قضاء بـشـرط السَّتر في شغل النَّقاء كـمـا لـزم التَّخصُّص للنساء ودرب الـكـدح تزخر بالقذاء ؟ رجـال الـكدح في حفر البلاء * * * وداهـمـن الـمناصب كالوباء فـضـيَّـقن الخِناق على الإباء يـهين العرض في طلب الرياء لـيـنـقـل مـن عـناءٍ للعناءِ لـيـعـصـرهـا بلوم كالبكاء عـلـيـك الضُّرَّ من برد الهواء فـطـال بـنـا التَّحدث للعشاء فـهـبـي قـد صببته في الإناء وتـلـطـمه خسئت بذا الطِّهاء فـتـنهره قضيت على اشتهائي عـمـلت من الغدو إلى المساء بـذي نـجـم مقيم في العلاء 1 حـبـيـبـك للوليمة يا رجائي ويـمـنع ذا المكان عن الجراء لـخـاضـعـة لبعلٍ في الخلاء فـتـخـضـع كالعنيزة للرِّعاء وسُـرَّ الـعُهْرُ من فُرَصِ الزِّناء مـن الفسق الممارس في العراء وكـل الـجُـرْمِ في ظلم البَراء لـيـنـشـأ في التخلف والغباء يـلا حـقـهـا بصوت كالثغاء لـتُـكـسِـبه التَّرفُّل في الرخاء لـيـصحو كالمخدَّر في المساء أتـدفـنَّ البراءة في العناء ؟؟؟ فـتـبـا لـلـسـخية والسخاء لـمـالٍ ثم ينسف في الهواء؟؟؟ اتـشـريـن التَّعاسة بالهناء ؟؟؟ * * * تـمـوج بـهـا الغرائز كالغثاء سـتـرجـع لـلتَّحاسب بالهباء وبـالـصـبـر الـمُدخَّر للبلاء وعـودوا لـلـطّـهارة والسَّناء ويصغي للنصيحة في ندائي ؟؟؟ عـبـيـدا لـلـقطيفة والحساء لأفـكـار تـلـوِّث كـالـبِغاء مـن الـسجن المغوَّر في البناء | الحياءِ