إني عدوّ الغاشمين

عمر طرافي البوسعادي

عمر طرافي البوسعادي / الجزائر

[email protected]

أيّ الـمـعـانـي قـد فقهتَ القول ياابن الأكرمينْ ii؟
هـل قـد ظـنـنـتَ مـودّة ألـقـي بها للحاقدينْ ii؟
هـلْ قـد وأدتُ مـبـادئـي خوف اليهود الكائدينْ ii؟
أبـدا و مـا كـان الـحديث يصبّ في الجبن المهينْ
إنْ كـنـتُ قـد آثـرتُ كشف الودّ من ديني الحنونْ
مـن نـجـدةٍ ومـروءةٍ وسـمـاحـةٍ وصفًى iiولينْ
فـلأنّ أصـل الـديـن فـيـنـا رحـمـة iiللعالمينْ
أنـا لـم أقـل مـن ضـعـفنا هيّا نوادّ iiالظالمينْ!!!
مـن حـاربـوا الـمـولـى فقد باؤوا بخسران iiمبينْ
غـمـدي سـأشـهـر سـيفه... إني عدوّ iiالغاشمينْ
أنـا مـا نـسـيـتُ مـذابـحا بالأمس تزفر iiبالأنينْ
في " ديرَ ياسين " وفي " صبرا, شتيلا " في " جنينْ "
و " حـمـاة " فـي الـشام التي تبكي على مرّ السنينْ
و الـسـجـن مـا أدراك ما السجن الرهيب بما iiيُهينْ
إنـا سـمـعـنـا بل رأينا الظلم ينشب ُ في iiالسجونْ
فـي سـجن " حربيٍّ " وسجن " أبي غريبٍ" ذا iiيكونْ
فـي سـجـن " تدمر " لا يزال حديث قوم ذا iiشجونْ
جـلاّدنـا , جـلاّدهـم سـيّـان عندي في العيونْ ii!
رُقْـط ُ الأفـاعي و الصليب ُ وعظمة الكلب iiالخؤونْ
سـيّـان سـيّـان الـثـلاثة في الفجور وفي iiالدهونْ
إنّ الـجـهـاد هـو الـسـبيل لقصمة الظهر iiالبدينْ
أتـخـالـنـي لـمّـا ذكـرتُ يراعتي لاح الأفونْ ii؟
لـمّـا جـعـلـتُ الخيل و الأقلام في حضن المنونْ
تـتـعـادلان شـهـادة ً ؟! .. كـلاّ فـهذا لن iiيكونْ
لـكـن رأيـتُ حـمـاسة الشجعان من شعرٍ رنين iiْ
يـذكـيـه فـيـهـم شـاعرٌ بالقول بالفصح iiالمبينْ
أمـسـوا جـمـيـعـا كالشهاب لردع جَوْر iiالمعتدينْ
مـن قـطـعـةٍ أو خـطـبةٍ خرّ الظلام على iiالجبينْ
تالله إنـي مـا خـشـيـت الـموتَ ياابن iiالأكرمينْ
مـن رام نـحـري قـد هـداني السعد سعد iiالخالدينْ
لـكـنْ جـهـاد الـدرب فـقـهٌ قبل حرب iiالمارقينْ