لأجلكَ إنني أحيا
14تشرين22009
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت رجب عبيد
لأجـلكَ إنني أحيا وأنتَ الآمِنُ تـصفقُ في خطاباتي وإقراراً بعرفاني تـدافعُ عن قرارتي بإخلاص ٍوإيمان ِ لأجـلكَ إنني أحيا فإنْ آنسْتَ عصياني تصلبُ تحت راياتي فأنتَ اليومَ قرباني أقـدِّمُـهُ لأوثاني وما أحلى الدّمَ القاني إذا أهـرقته سَفحا ً فذا حقي وسلطاني لأجـلكَ إنني أحيا بحسِّ الحاكم ِالحاني أصبّ عليك خيراتي وآلائي وإحساني سـخاءاتي مباركة ٌ عطاءاتي بإدمان ِ سأجريها ينابيعً لتشربََ ماءَ رضواني هي الدنيا بها الجناتُ والنيرانُ نيراني فلا تذكُرْ بها موتا ًفما عيشُ الدنا فان ِ ولا تـسجُدْ بها إلا لنا في رهْبةِ العاني أنا القانونُ قانوني كذا الأوطانُ أوطاني يُكرّمُ عِنديَ النهّابُ والخمّارُ و الزاني أبـاركُهُمِْ هُمُ أهلي وأرحامي وخِلاني وشـكـرانـي لـزَمَّار وطبَّال ٍوفنان ِ أقـرِّبُـهُـمْ هُمُ مني أنا منهم أنا دان ِ لأجلكَ إنني أحيا ومَن يأبى هو الجاني | الهَاني
*عضو رابطة أدباء الشام