قصائد احتجاج لشعراء عبريين

قصائد احتجاج لشعراء عبريين

 

ترجمة : د . فاروق مواسي

[email protected]

مصدر القصائد المختارة : بيد من حديد ( بالعبرية ) – شعر الاحتجاج بالعبرية بين 1984 – 2004

 إعداد : طال نيتسان  ، دار النشر حرجول ، تل أبيب – 2005 .

عن الشعراء : انظر في النهاية !

يوسف عوزر

كولا وبنطلون 

 

في الأسبوع الذي حل فيه فصل التوراة  " ظهر... "

عندما طردت سارةُ هاجر وإسماعيل

جُرح الطفل علي الجواريش ابن السابعة

من طلقة بلا ستيكية .

مباشرة إلى داخل الدماغ

غدا علي الجواريش في موت سريري

في المســــتشــــفى الإسرائيلي احتُضر يومين

ملاك الموت الذي أتى

لم يُر أمه بئر ماء

 

وفي الأسبوع الذي حل فيه فصل " وهذه مواليد ... "

قطعوا علي الجواريش أشلاء

منحوا كبده ورئتيه  لولد  في  الخامسة عشرة  

قالت أمه في الإذاعة

صحا الولد وطلب كولا وبنطلونًا

أبو علي الجواريش قال ليعطوا أجزاء أيضًا

لليهودي ( بالأمس

وزعوا أجزاء جنديٍّ يهودي للعرب ) .

 

وهو متلهف لكتابة قصيدة .

ربما كذا رويدا ، وبلطف

نقوم بتبادل المواطنين

فلسطينين من أجزاء من  اليهود

ويهودًا من أجزاء من فلسطينيين

 

وسارة أمنا وهاجر أمهم

تكونا مسرورتين كل بنصيبها 

ونشرب الكولا ونلبس البنطلونات أيضًا   

روني سوميك         

ذاك أن ...

ذاك أن الدماغ هو رئيس أركان الجسم 

أن الجسم يخفى شهوة في كهف العورة

أن العورة تبلل شفتي الأسير

أن الأسير هو سن مكسورة في فم  صرخ بالأمر (العسكري)

أن الأمر لا يعرف حدًا

أن الحد يتمدد كالجورب

 أن الجورب يصمت

أن الصمت يفك خيوطًا من بكرات الكلمات

أن الكلمات انغرزت في الدماغ كالجدار

وأن بعدها لم يبق ما نتحدث عنه

دفورا أمير

فتق في الشبكية

كل البشر متساوون في عريهم ،

وكم بالحري البيوت عندما تصبح

    أنقاضًًا *.

            

كان يمكن أن نحس بالاستعدادات التي تسبق فعلا مفزعًا

محرّك ثقيل غرز جلبة في أديم الأرض

وإلى داخل بآبئيّ المتسعة أنهار بيت ،

تفتت،  خر في قاع العين

لغز صور) لجفاف متخثر  ، كأنه قعر  بحيرة متضَّور ، )بازل

انحفر في عينيّ.  " فتق في الشبكيّة " أنتِ تقولين ،

وأنا أعرف، هناك مناظر ليس لها تصحيح ؛

شيخ مقطوع اليدين يحرك أكمامًا فارغة نحو وجهه  ،

طفلة تبحث عن دفتر بين الأنقاض .

وبعد ذاك ، لعنة نساء سُلخن عن جدار بيتهن  ، 

خرقت مقلة عيني، فقلت في نفسي ،

من يترك ندبة في بيت إنسان – نهايته أن يترك ندبة في عينيه هو  

من يقتلع بيت إنسان-   نهايته أن يقتلع روحه هو

                بيت ساحور                               

 أقوال كتبتها أولغا فرايدبرج – وهي ابنة أخي بوريس باسترناك – عن خرائب ليننغراد وقت الحصار. * 

 

دالية رابيكوفتش .

أم تتمشى   

 

تتمشى أمّ مع طفل ميت في البطن

هذا الطفل لَمّا يولد .

في أوانه سيولد الطفل الميت

الرأس أولا ،ثم الظهر والعجز

وبيديه لن يلوّح 

وهو لن يصرخ صرخة أولى

 ولن يربتوا له على قفاه

ولن يقطروا قطرات في عينيه

ولن  يقمطوه

بعد استحمامه

هو لن يكون كالطفل الحي .

وأمه لن تكون هادئة وفخورة بعد الولادة

ولن تكون قلقة أيضًا على  مستقبله  ،

ولن تسأل نفسها كيف ستعيله

وهل لديها حليب كاف

وهل لديها ثياب كافية

وهل في الغرفة متسع لمهدٍ آخر

هذا الطفل صِدّيق جدًا  ،

لم يُخلق من قبل أن يُخلق .

وسيكون له قبر صغير في طرف المقبرة

ويوم ذكرى صغير

وتذكار ليس كبيرًا . 

هذه هي سيرة حياة الطفل

الذي قتلوه في بطن أمه

في شهر كانون الثاني 1988

في ظروف ســياســـية أمـنية .  

دالية رابيكوفتش  

 تهليـــلــة

تغني الأم والجدة الناصعتان

طرف منديل الأم

يكاد يمس الغطاء .

تغني الأم والجدة

لحنًا قديمًا ومتوهجًا

في التخوم المظلمة في جباليا

جلس هذا يمسك بذا

الأب مكسور ويبصق دم  رئته

وابنه ابن الخامسة عشرة .

يلـف جسده طوفًا من حول

الجسم الممعوك – بقايا أبيه . 

 عاشقان

 زوج حمام

سخر منهما آسروهما

 

الأم والجدة تغنيان لك أغنية

حتى تنام بلا أذى أيها الطفل اللطيف

راحيل تبكي أبناءها بصوت

نحيب مرير. صوت كآبة

وأنت تكبر وتصبح  رجلاً

وأسى جباليا لن يُنسى  

وفقر الشاطي لن يُنسى

وقرية بيتيا وقرية حواره

وبلاطة والجلزون

لأن استغاثتهم دوّت ليالي كثيرة .  

أهرون شبتاي

إلى د . ماجد ناصر

البريد الألكتروني لم يهدأ للخطة

منذ ثلاثة أيام يجرف كموجة معكرة

مذبحة في ست مدن . طبيب من بيت ساحور

جمع لمصابي بيت لحم وجبات دم . 

 

لكن إرسالها لم يكن ممكنًا، فالمستشفى

تطوّقه الدبابات ، ولذا أحضر إليه

من ميدان ( منجر)  فتى ُقتلته طلقات قناّص 

يا دكتور ناصر الغالي ، هل الكلمات

 

تُرجف إصبعَ قناص ؟ هل الدموع

تشتري ضمادة ؟ توقفتم عن عَدّ

( كتبت اليوم )    جرحاكم 

 

بعضهم مُلقَـَوْن في  الساحة . هل يعزّيك 

أنّ هذه الدبابات التي تقتل باسمي

إنما تحفر قبرًا أعمق لأبناء شعبي؟ 

أريه سيفان

في الخشخشة 

 

بعد القتيل الخمسين والجريح المائة والعشرين

كانت الأخبار عن من يليهم مثل ذباب ،

حتى أنها ليست هي ذباب الأموات ، المنضغطة

على زجاج الشبابيك وعلى الشِباك

 

فقط حدَثٌ غير عادي نحو مثلاً-

الطفل ابن الثمانية أشهر الذي وجهه

غربال من مطاط منخوب أو العربي البالغ

الذي ضُرب حتى الموت بعد أن كان قد مات

مرتين وثلاثًا . فقط حدثٌ كهذا

يجعل الخبر عنه شيئًا ذا بال

مثل زنبور غاضب أو نحلة ما سُرّي عنها

يرسمان  دوائرٍ مكسورة من حول الرأس

 

إلى أن فجأة  ،  في يوم ربيع خماسيني ،

جلس يهودي مع أبناء العائلة على مائدة العشاء

ويمتلِيء البيت  ، وكأنه من نفسه ، بذ بيّـبات

مئات الذبابات الصغيرة

على آنية الطعام وفي الطعام في العينين

في الأذنين وعلى الوجه

 

حتى لو سد الإنسان كل فتحاته بالتمام

أنّى  له أن يتذوق ، وأنّى له أن يلذ

إلى أن تعود الريح وتهب من الغرب .

يتسحاق ليـئور 

 أكتب على رقعة أتلو القديش*على عزرا

كلًّ يوم  يومُ  

ذكرى لشخص  

مات. منهم من  له قبر ومن ليس  له

أين أبكي

 

منهم من له باكون، ومنهم من

ليس له ، منهم من له

حقيقة ، من ليس له

حقيقة ، منهم من بَنْوا على

ميّته  ويحظر عليه

أن يحفر  ، ومنهم من يهدم 

بيت الميّت . 

 

كل يومٍ ذكرى .

كل يوم شخص ما ميّت

يُمات ( يُقتل ) باسم

ذكرى ميت منسيّ . كل

يوم شخص يُنسى . كل

يوم شخص يبتعد في الهواء

بدون نقش: بلاد عميقة

طبقة فوق طبقة ،  لو ذُكر

كل ضحاياك  ،  لو نُسِِي

كلّهم

* القديش : تلاوة تقرأ على روح الميت عند اليهود

طال نيتسان

 خان يونس

 

يُوبَّخ القط وينفى إلى الشّرفة  ،

الخدش على يد ابني يُقَبّل

لكن ابنَكَ الصغير يدرك فزعًا

لا يمكن أن تمحوه قبلة .

فخر العائلة ! عمره سنتان فقط 

وقد أصبح يعرف كيف يصرخ على أمه كي تنحني

ساعة يتطاير الرصاص في داخل البيت .

" الباب اللّي بتيجي منه الريح 

ســـده واســــتريح "

أنت تقتبس  ، لكن

الروح الشريرة لا تحتاج إلى نوافذ

فقذائفنا الفتاكة تتغلغل عبر الأبواب ،و الجدران

والزجاج. وفي الريح تهتز الآن

اللافتة القتيلة التي نَبّهت فيها بسذاجة

שימו לב  !  כאן גרות  משפחות  !  

انتبه  ! عائلات تسكن في هذا المكان  ! 

Attention ! families  live here !

ومن السخانات  المثقوبة تسيل

المياه على خدود البيت . 

 

مئير فيزلتر

 سونيتا* ضد الذين يستنطقون  الدم المسفوك 

إن مت يومًا من طلقة قاتل شاب

فلسطيني  ، حيث يجتاز الحدود 

الشمالية  ، أو من رجة قنبلة سيلقيها ،

أو في انفجار عبوة  في ساعة أُذهلُ فيها إزاء سعر

الخيار في بسطة في السوق  ، لا تجرؤوا على القول

إن دمي يقدم أدلة على صدق أخطائكم –

وأن عيني الممزقتين تقويّانكم في عماكم –

وأن أمعائي المسفوكة تقول إنه لا مجال

 لمخاطبتهم بالكلمات والسعي من أجل التوصّل إلى تسوية  ، يمكن فقط  

أن نبيدهم بالأسلحة النارية  ، وسراديب التحقيق ، ومنع التجول، والسجن والنفي ، 

ومصادرة الأراضي ، شطارة ، يد قاسية ، قلب صلد

 يتخيل أن يرث الأموري وأن يبيد العماليق .

جفّف الدم ذاته في التراب . الدم هو دم ، لا كلمات

مفزعة هي أوهام الملكوت في  القلوب الدنسة. 

 

* لم أعمد إلى الحفاظ على القوافي في السونيتا كما يجب ، فقد همني المعنى والدقة  قبلاً ( فاروق ) .

 

مكسيم جيلان

في بلاد عدو

أنا أكتب في بلاد العدو

قصاصات مشفّرة– كأنما لتنظيم سري

أكتب . أحب العدو

مثل رهينة مغلقة في مدينة جهمة .

 

أنا أكتب هنا وعندها يقولون لي اجلس

أنا أكتب هناك وعندها يقولون لي ثانية ً

أمزق الكلمات ، وليست هي قط

أحدد النص للحن ينقصه  الذوق

 

أنا أكتب بأسى . أحيانًا كراهية

تتردد على حنكي كوليمة غنية  فيها ما لذ وطاب

طبخة انتقامات ورهبة

مما يمكن أنه كان هنا .ذات مرة .

 

أنا أكتب أيضًا في فرح وليس بالضرورة شامتًا

أنا أكتب هنا بدقّة . أكتب شاهدًا

مستمسك يمثّل. ليس جزءًا من معرض .

حاضر – غائب     ليس الآن في الطراز

لكن كالعائد أيضًا

عندما أنظر حولي  جيدًا

في أمل عبثي  

أرى العدو في كل شيء . حتى فيّ .

 

ليئور شطرنبرج

بن غوريون

 

قال الرجل في " صندوق المرضى " :

" كان بن غوريون دكتاتورا

وما نحتاجه اليوم

هو دكتاتور".  كذلك ذُكر

اسم جاسوس من سنوات

الخمسينيات  ، واستحضرت أرواح

عدد من القادة الشجعان

من وحدات الصفوة المختلفة  ،

في ضوء النيون الشاحب . " العرب هم

من يريدون القضاء علينا  " أشار

جليسه في المقعد ، " ولهذا،

علينا أن نقضي عليهم أولا ً " .

عندها نهض وطرق على الباب الأبيض

لأنه حقاً قد طال الانتظار

 

طوبيا ر يبـنر 

 

هه   ،  ليت الظلمة تغطي أعيننا  !

إلى أين نهرب  من صوت قلبنا الذي يدعى :

أليست أيدينا هي التي سفكت دماءنا!

إلى أين نهرب أيضًا من وجوهنا؟   

 

 

طوبيا ريبـنر  

 

القلب جدب.  الدم القذر يشرق . 

أنتِ   ،   أنا   ،    أنتَ . 

ما فعلناه  حتى الإله واسع المغفرة لن يغفره .

والمذعورون يتراكضون في مدينة الهلع .  

 

رامي ديتسـنـي

نبني بلادنا أرض الوطن

لأنه لنا لنا  هذا الوطن

قاصرون تعساء يبنون مساكن لجيران مطمئنين

يلعنون يلفون الدخان البلدي ، يبصقون بعيدًا يبولون

في الباطون المسلح يسدون أنبوب المجاري

عندما ينصرف المقاول

يبنون كي يهدموا بناة لا حول لهم

لأنه في حقد العجز  في ألم في قوة االتسليم

بمادة التبن - اللبـِن تبنى البنايات عديدة الأدوار

في أرض إسرائيل الكبرى التي لنا

والكومبريسات تدق تدق تدق بغضب شديد

 

وفي الحقول آلاف الفلاحين ، حزمة إلى حزمة :

كل قسيمة أرض نخلص لها الولاء

يبني أبناء العمومة الكارهون يبنون

أرض إسرائيل الكبرى التي لنا  يبنون :

 

انتظروا!  نتقدّم قليلا في السن، عندها نفجر البنايات

في كل المدن الثريّة التي تبنَـى هنا في قلب الضغينة

والحجر بالحجر ضربة- ضربة عندها ندق رؤوسكم

على جدار يقف  نصبًا تذكاريًا – شاهد قبر في أرضنا الكبرى

 

مي طال ندلر

نور

في السوق ما زالوا يزيلون بقايا السيارة المفخّخة، الدّخان

ُيسكب في هياكل السيارات، أكوام من الملفوف والبصل

رائحة التوابل والبقدونس

تلتصق باللحم المحروق

 

في الظهيرة سيطرت هنا النيران. أبراج الدير الفضية شحبت

والغضب تلوّى في الممرات. ينفجر دفعة واحدة. كاملا ومستديرا

وكأنه كون قائم بذاته. يحرق الأشياء الأكثر صلادة

والأكثر هيجانًا، بلا محاباة

 

بكرسي البلاستيك في الفناء ثبّتوا  أربع عجلات

لعربة طفل فارغة، لأجل الفتى نور.

ولكن ما الذي يربطني بك يا نور؟ ولا حتى وادٍ

محمّل بحقول الملفوف ، حيث أخواك الميتان يتسللان

ويتورطان في  الشمس

 

في الليل، يتحول الزمن والذاكرة إلى العدوّين  الحقيقيين.

عبر الغضب المشلول، سلاسل البيوت

عقود عملاقة في قرية براقة

ومن سيدفع يا نور؟

 

هل ستدفع القرية؟ لا.

الوادي؟ لا.

هل ستدفع الأرض؟ لن تدفع الأرض.

 

عليها تتمشّى جميع مخاوفك العالية

في أحد أيام آب 2002 ذهب  أولاد خالد وحنان إسماعيل من بلدة إرطاس إلى سوق الدهيشة لشراء بعض حاجاتهم. في الانفجار الذي وقع في المكان قُتل نضال (13 سنة) وعبد (12 سنة) وفقد نور إسماعيل (15سنة) رجليه. إسرائيل والمنظمات الفلسطينية نفضتا أيديها عن أي صلة بالحادث. ( م.ن )

تراجم موجزة للشعراء

دفورا أمير

( 1948 -       ) -  ولدت في لقدس  لوالدين من أصل بولوني .تدير اليوم مشروعًا لتشجيع القراءة في مركز التكنولوجيا التربوية . وهي شاعرة لها عدد من الدواوين  ، وقد تُرجمت أشعارها إلى الإنجليزية .

مئير فيزلتر

( 1941 -      ) -   شاعر ولد في موسكو ، وفي سنة 1949  هاجر إلى إسرائيل ،وهو يعيش في تل أبيب . درس الفلسفة والتاريخ ، وحرر صحفًا أدبية ، كما ترجم عشرات المؤلفات العالمية برز من بينها أربع تراجيديات لشكسبير . أشعاره مترجمة للغات مختلفة .

طال نيتسان

ولدت في يافا  ، وهي في الثلاثينيات من عمرها  ، وهي مترجمة  نشيطة  ، شاعرة وناقدة . حصلت على جوائز كثيرة ، أعدت كتبًا وأنتولوجيات أدبية من بينها ( بيد من حديد ) الذي ترجمنا القصائد عنه .

ليئور شطرنبرج

( 1967 -              ) -  درس الأدب المقارن في الجامعة العبرية ، وهو يدرّس في مدرسة ثانوية تحت رعاية الجامعة  ، ويشرف على مشاريع كتابية . حصل على عدد من الجوائز الأدبية .

أبنير طراينين

( 1928 -            ) -  ولد في تل أبيب ، وقد حصل على الدكتوراة في علوم الطبيعة   ، وعمل في البحث العلمي في بريطانيا والولايات المتحدة . حصل على جوائز أدبية مرموقة .

روني سوميك

( 1951 -        ) -  ولد في بغداد ، ونزحت عائلته سنة 1953 إلى إسرائيل . أخذ ينشر أشعاره في أوائل السبعينيات  . درس الأدب والفلسفة  في جامعة تل أبيب  ، وهو يعلّم اليوم في مدرسة ثانوية  . له عدد من الدواوين ، وقد تُرجم شعرة إلى أكثر من لغة .

يتسحاق ليئور

( 1948 -        ) - ولد في بردس حنة ، وهو يعيش اليوم في تل أبيب ، حيث يعمل في صحيفة ( هآرتس ) . درس الأدب والمسرح ، وقد سُجن بسبب رفضه الخدمة العسكرية في المناطق المحتلة ...ومنعت الرقابة  لمدة طويلة مسرحيته " إفرايم يعود إلى الجيش " . له دواوين  وروايات .

أريه سيفان

( 1929 -        ) -  ولد في تل أبيب ، وانضم إلى ( البلماخ ) ، حيث شارك في وقائع سنة 1948 . درس في الجامعة العبرية ، ثم عمل في حقل التدريس .

يوسف عوزر

( 1952 -        ) -  شاعر ولد في القدس ، ثم نشأ في مستوطنة (  باراك ) في مرج ابن عامر  . درس في جامعة حيفا . تديّن مؤخرًا ، فأخذ يعمل في تدريس التوراة ، ومع ذلك لم ينقطع عن النشاطات الثقافية المختلفة – نحو رئاسة إدارة مجلة موزنايم ( الميزان ) مجلة رابطة الكتاب العبريين .

دالية رابيكوفتش

( 1936 -       ) -  ولدت في رمات غان ، وتثقفت في كيبوتس (  جيبع )  . درست في الجامعة العبرية ، ثم عملت في سلك التعليم . حصلت على جائزة إسرائيل للشعر سنة 1999 .

مكسيم جولان

( 1931 - 2005 ) : شاعر وناقد . كان مناضلاً ضد أنواع الاستعمار والعنصرية ويقارع الاحتلال ، ويعمل على تطبيق المساواة بين أبناء البشر . عاش سنوات لاجئًا سياسيًا  في باريس  ، وذلك بعد أن نشر مواد تتعلق بتورط إسرائيل في قتل بن بركة . وبعد اتفاقية أوسلو سُمح له بالعودة إلى البلاد .

رامي ديتسني

شاعر وكاتب ومحرر للشبيبة والكبار ، وهو يشرف  في بعض المدارس الثانوية على ورشات أدبية للكتابة  .

أهرون شبتاي

كان إصداره الشعري الأول سنة 1966 ثم تلته حتى اليوم ست عشرة مجموعة . له ترجمات في المسرح اليوناني القديم . يحاضر في مادة الأدب اليوناني والشعر في جامعة تل أبيب .

مي طال ندلر

شاعرة وملحنة شابة  . تعد أمسيات أدبية تحت عنوان " نهضة " و " نــور " . قصيدتها ( نور ) هي الأولى التي نُشرت لها في كتاب .