دمع الورود
12آذار2005
فداء نويجع
دمع الورود
فداء عوني نويجع
يـا لـيـت شـعري كم تمنيت البقاء مع الردود أحـكـي لـهـا سري الدفين لعلها توفي العهود ولـعـلـها تشفي القلوب من القروح من القيود يـا وردتي الحمراء ما أزكى عبيرك في الوجود تـتـمايلين على الثرى لتوشوشي أهل الصمود ولـتـسألي الأرض الحبيبة كيف أحوال الجنود فـتـجـيبك الأرض الجميلة هم بخير كالأسود يـسـعون للعلياء رغم أنف الحاقدين من اليهود وجـبـاهـهـم بـيضاء لا تحنى لخنزير حقود أبـنـاؤنـا لا يـعرفون الخوف أو معنى القعود علمتهم أن الجهاد هو السبيل فلا تراجع أو صدود يـا وردتـي إن الـحـياة هي الكرامة لا الخلود فـأجـابـت الـحمراء ما أحلى كلامك والردود تـعـطـي القلوب دوائها تتمردين على القرود بـوركـت يـا أرض الـنبي محمد ولك الوعود أنـا عـلـى الدرب التي أخذت بها كل الحشود وهـتـافـنـا يـعـلو بأنا صامدون ولن نحيد فـأجـابـت الأرض الـحبيبة هكذا جند الوليد يـمـشـون للموت المحتم دون أن يخشوا يهود إن الـشـجـاعـة كـنزهم لا يشترونه بالنقود بـل يـرفـعون شعارهم (بالدم يا قدسي نجود) ندعوك يا رحمن في وقت الركوع وفي ا لسجود أن تـجـعـل الـقربان منا تقبل البطل الشهيد يـا وردتـي هـذي حـياة العز تأتي من جديد فـأجـابـت الـحمراء ما أحلى التقدم والصعود وكـلامـك الـذهـبـي أيقظ في بركان الجمود صـدق الـذي أسماك مدرسة الشهادة والصمود |