إرْتعاشاتٌ بذاكرةِ المدى ..

إرْتعاشاتٌ بذاكرةِ المدى ..

مراد حركات/ أولاد جلال

[email protected]

 ألاحقُ طيْفي ...

و أسْألُ عزْفي ...

بحُزْنٍ عميقٍ ..

عن الأرْجوانِ ..

و ألْتفُّ حوْلي ..

كريحٍ على شجَرٍ في الخريفْ ...

و يشْكو الخريفْ ...

من البوْحِ لكنْ ..

أيشْكو الرصيفْ ؟؟.

و درْبُ الندى ..

غارقٌ في السوادْ ...

مددْتُ يدي ..

علَّني أحْتويني ..

لعلَّ يمُدُّ إليَّ الندى ..

أهْدبًا للْمِدادْ ...

لعلَّ المرايا الكسولهْ ...

تنادي الأماني الضئيلهْ ...

و يبْقى الرمادُ المؤدّي إليَّ ..

نقوشًا من النارِ، ..

في صدْرِ هذا الرمادْ ...

فأيْنَ أعانقني، ..

ورْدةٌ في الرياحِ التي جرَحتْ صهْوةً ..

و لمْ ينْتظِرْني الصهيلُ ..

أسابقُ وحْدي الصهيلَ العنيدَ ..

فأسْبقني،

ظِلُّكَ المسْتريحُ على خصَلاتِ الغديرْ ...

تُراهُ ينامُ على صفَحاتِ الشعورْ ؟؟.

تُراهُ ينتِّفُ ريشَ الصِبا ..

و يُمْعِنُ فيكَ زجاجُ الأنا ...

كمرْوحةٍ لا تنامُ ..

إذا حاصرَتْها جفونُ المُنى ...

جرفْتُكَ يا وابلاً مِنْ خيالي ...

و سنْبلةُ الروحِ لمْ تجْرفِ الحقْلَ،

حينَ تعرَّى من الحقْلِ بوْحُ السنابلِ،

ماذا ..

أترْسمُ بالوهْمِ نبْضَ انْطفائي ..

و نبْضَ اشْتعالي ...

أمِ النبْضُ يمْحو خيالَ الخيالِ ؟؟.