أخـي طالَ بُعدُكَ أين iiالتلاقي ولـستُ بشاكٍ لغيرِ iiاشتياقي رحلتَ فخلّفتَ روحيَ iiظمأى وقـد كـنتَ فيها لذيذَ iiاغتباقِ رحـلتَ إلى غُربةٍ ليسَ تحنو تُـنَسِّي الشجيَّ وصالَ iiالرفاقِ *** أتـذكرُ عهد الصِّبا كيف iiكنّا نُـحـاكي جمالَ الدُّنا iiبائتلاقِ ونـحـلُمُ في يومنا لا iiنبالي بـآتٍ ألـيـمٍ وكـأسٍ iiدهاقِ أتـذكـرُ لمّا أخذتَ عروسي وهـرولـتَ فيها بكل iiرواقِ لـتـثـأر مني لأني iiشكوتُ كَ بالأمسِ أمّي فرُمتَ iiشقاقي ولـمّـا بكيتُ، ركضتَ iiإليَّ لـتمسحَ بالعطفِ دمعَ iiالمآقي غـيـورينِ كنا نشاكِسُ iiلكن نـعـودُ فـنلثُمَ صفوَ الوفاقِ *** أتـذكـرُ مـجـلسنا يوم iiكنا نـسوق أوارَ القضايا iiالدّقاقِ فـنـحتدُّ حيناً إذا ما iiاختلفنا ونـومـئُ بالرأسِ عند iiاتفاقِ سـقى الله ذكراكَ كم ذا iiأحنُّ لـيـوم يعيدُ حديثَ iiالسواقي رحـيلُكَ إن كانَ مرَّ iiاحتمالي فذكرُكَ في الروحِ حلو iiالمذاقِ وأوصيكَ يا حِبُّ بالدين iiخيرا فـغيرَ هدى الله لستَ iiتلاقي حـماكَ الرَّحيمُ بفيضِ iiعطاهُ وبُـلِّـغتَ منهُ كريمَ المراقي وإذ ما شُغلتَ عن الوصلِ إنّي عـبـقتُ رؤاك برغم iiالفراقِ |