بغداد
15كانون22005
د.إبراهيم الأسود
بغداد
د.إبراهيم الأسود
صـخـبـت بناتُكِ والورى هُجادُ مِـن أي صـوبٍ أم لأيـة غايةٍ مَـن هـؤلاء العُصبة الآتون في حـطت جموعُهمُ بأرضكِ ، مثلما أتـراه فـي هـدفٍ نبيل ٍ جمعهم كيف استقام لهم ، وكيف تحالفوا ، هـل عُرِّبَ النفرُ اليهود وأسلموا كيف النقيض مع النقيض توحدت لـو لـم تـكن في مسلمينا لوثةٌ جـئتم لتحرير العراق ؟ .. لُعنتمُ أيـكـون من أجل العراق وشعبهِ أمِـنَ اجل أسلحة الدمار يجوز أن يا عُهركم ، عرباً وغرباً ، يا سوادَ مـا شـأنُكم حبُّ العراق ، وإنما لا غـرو إذ خُـلق العبيد ليسمعوا * * * بـغـداد يـا حـوتاً تعاظم شأنهُ خـافته أسماك المحيط ، فأعملت لـكـنـه ولـحـكـمـةٍ غيبيةٍ يـا دهـشة المرأى ،وقلبكِ نابضٌ يـا حيرة الرائي ، يرى أثر السيا يـا أنـتِ محتضَراً ولم يخفِق له وكـذلـك الأفـذاذُ إن عَقَرت بهم ويـقـال يـا بـغـداد أنكِ ظالمُ وجـه الـمـلامـة بَـينٌ ، لكنما ويـح الإخاء ، وويح هاتيك اللغى ويـح الـدم العربي حين تعطلت إن الأعـاريـب الـذين يثيرهم صـاروا أحـاديث المساء نقصُّها وتـراثـهـم أمـسى رفاتاً مثلهم لـو قلتِ ( معتصماه ) لم يسمعك أو قلتِ وا رهطاه ، لم ينجدك قع أو قـلـتِ وا قوماه ، لم تَعْبأ لها وأظـنـهـم لـو أنكِ استنجدتِهمْ * * * بـغـداد يـا مجداً تراكم أعصُراً أرسـى عـلـيه الأولون قواعداً تـعـمى العيون ولا نرى يا أمَّنا عَـزّ المصابُ وعَزّ قبلك أن نرى أمّـا الـعجيب ، فعند أول وهلةٍ صَـمَـتـوا ولم ينبسْ جبانٌ منهمُ الـكـل طـأطأ رأسهُ ، فشريفهم إنْ هـيـئةُ الأمم التي إن قرّرَتْ أو مـجلسُ الأمن الذي من عدلهِ كـلٌّ تـحـيَّـز لـلعدو ، وحبذا ما عادت الأعرابُ تؤمِن أو ترى فَـزّاعـةُ الإرهاب أعمت رشدهم تـركوكِ في زيزاء يعصف شرُّها لـكـن تـربـك يا عراق منزهٌ هـذي العلوجُ شعارُها (فرق تسد) تـعـوي ذئـابُ الغدر ، إلا أنها * * * أسـفـاً عـليك قتيلةً لم يرثِها ال ما أبنُوكِ ، وهم بَنُوكِ ، وما بكى بـل حـيـنـما قامت لديك مآتمٌ لا بـأس يـا بـغـداد ، إن بقيةً إخـوان يـوسف كايدوه ، وإنهم * * * يـا أمـة الإسـلام صبراً .. إنما تـا الله مـا مات العراقُ ، و إنما مـا هذه أعراضُ موتٍ ، أبشري | مـا هـذه ااضـوضاء يا بغدادُ هـذا الـعـديد وذلك الإعداد ؟! جـنـح الظلام حشودهم تزدادُ ؟ بـالـحـقـل مزدهياً يحط جرادُ أم أن أمـراً فـي الـخفاء يرادُ ؟ ورمَوْكِ عن قوس ٍ وهم أضدادُ ؟! أم أن إسـلام الـعـروبة هادوا ؟ أهـدافـه ، وتـلاقـت الأبـعادُ أو كـان فـي إسـلامـهم إلحادُ حـريـةٌ هذي .. أم استعبادُ ؟ .. يُـفـنـى العراق وشعبُه ويُبادُ ؟! تـفـنـى بأسلحة الدمار عبادُ ؟! وجـوهـكـمْ . . إذ كـلّكم قَوّادُ نـفّـذتُـمُ مـا أوعـز الـموسادُ ويـنـفِّـذوا مـا يـأمر الأسيادُ * * * مـا كـان يـسـهل أنه يُصطادُ مـن أجـلـه الآراء والأرصـادُ حـل الـقضا واستضحك الصيادُ وبـقـيـةُ الأعـضاء منكِ جماد ط ، وليس يدري من هو الجلاد ! عـزمٌ ، ولـم يَخفق عليه فؤادُ !! نُـوَبُ الـلـيـالي يشمتُ الحُسادُ مـتـهـوِّرٌ لـغـروره مـنـقادُ ( أنـصـر أخاك ) له مدىً ومفادُ إذ صـار نـكـراً بينهنّ الضاد ! فـيـه الـوشائج واعتراه فسادُ ! داعـي الـحمية في المآزم بادوا عـنـد الـمـنـام ليرقد الأولاد قـد يـسـتحي من ذكرها الأحفاد إلا الـسـفح ، ثم يجيبك الترداد قـاعٌ ولا عـمـروٌ ولا مـقـداد مـضـرٌ ولم تجب الصريخ إياد لأتـوْكِ مـن أجداثهم ، أو كادوا * * * وضـعـت له أسَّ الحضارة عادُ شـمـخـت على هاماتها الأمجادُ هـذا الـبـنـاء الـمـعتلي ينآدُ حُـراً تـعـض بـرجـله الأقيادُ لَـغَـطَ الـرُّواةُ وأخـرس النقّادُ وتـراءت الأضـغـانُ والأحقادُ عـبـدٌ ، يُـجَـر بـشعرةٍ ويُقادُ فـلـهـا دمـاء الـمسلمين مدادُ الـحـبـل والـكرسي والأعواد لـو أن مـا وقـفـوا عليه حيادُ ( أن الـحـيـاةَ عـقيدةٌ وجهادُ ) لـم يـعرفوا ما الخلد ما الإخلادُ مـن هـولـهـا تـتفطر الأكبادُ عـن أن تـدنـس طهره الأوغادُ وقـوام شـعـبـكِ نـخوةٌ وعنادُ تُـخـسـا إذا زأرت لـها الآسادُ * * * شـعـراء ، وهو الواجب المعتاد أحـدٌ ، ولـم يُـعلَن عليكِ حداد قـامـت لـدى إخـوانكِ الأعيادُ لـلـسـيف ، قد تنمو بها الأعداد سـجـدوا لـه لمّا أتى الميعاد . * * * لـلّـه فـيـنـا رجـعـةٌ ومعادُ هـي هـزةٌ ، كي يصحُوَ الرُقادُ يـا أمـتـي .. فـلـعله الميلادُ | ؟