بمناسبة مرور ستة أعوام من العطاء المتميز لإذاعة القران الكريم في نابلس
بمناسبة مرور ستة
أعوام من العطاء المتميز لإذاعة القران الكريم في نابلس
شعر : رمضان عمر / نابلس
دعْ
عنكَ ليلى
والحكاياتِ
السخيفة
والهيامْ
وبعضَ
أوسمةِ
الكلامِ
الشاعريِ
عن الغرامْ
وقل : تجلى ربُّنا بجلاله
ارهف
له السمعَ المصفى
كن وقورَ القلبِ
يا هذا
فذاك هو المقامْ
…
هنا
الإذاعة حيث شيخ مقرئ
للآي في صوت ندي
بانتظام
وهنا البراعة
في حديث
المسك من هدي النبوة
ها هنا صرح
من النجباء
والفقهاء
والأعلام
في ست
خلون من السنيين
تجارة في الله
ما شط الفؤاد ولن يلام
هنا تساقطت
المقامات الرفيعة
لم يعد يزهو مع النص المقدس
مسخة في القول
عجز في
الكلام
هنا يصير الشعر
لا وردا ولا زهوا
ولا القا
سماويا
هنا
تغفو المساحيق البليدة
تندثر
وهنا سينقشع الغمام
هنا
الحقيقة كلها
فاقرأ
مع القرآن
يرتفع المقامُ
هنا الذين تخرجوا بدلائل
الإعجاز
بالنص الإلهي المقدس
بالفضائلِ
بل هنا خير الأنام
هنا الذين
تمسكوا بعقيدة التوحيد
بالحبل المتين
من الأوائل
بالزمام
هنا الذين
تعاهدوا
في عزة بالعصر
بالحجرات
بالإسراء
بالأنعام
بورك جمعكم
يا
سادة في الحق يا أركان
مدرسة الهدى
فإلى
الأمام
إلى
الأمام
إلى الأمام
ِ