لمْسَة ُوفاء
09أيار2009
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
مهداة إلى أرواح العلماء الأجلاء :
(الشيخ /حمزة أبو الفضل ، الشيخ / أحمد النجار ،الشيخ / علي شعلان)
راحوا على بثِّ العلوم وجاءوا تـبـكيهمُ الدنيا ونبضُ منابرٍ هـم فـي القلوب أئمَّةٌومَعَالِمٌ مِـن حـمزةٍ إنا تعلمنا العُلا وهو الجرىءُ له مواقفُ جَمَّةٌ مِـن بَعْدِهِ النجَّارُ كان علامةً سـلْ عنه إخواناً وجيراناً فما مِـن بَعدِهِ شعلانُ حاملُ رايةٍ يـزهـو له وجْهٌ بنور بصيرةٍ إنـي أحبّهمُ وإنْ طالَ المَدَى والـعـينُ مني والفؤادُ مدامِعٌ إن قـيل قد ماتوا فذاك مُقدَّرٌ ربَّـاه إنـي ذا دعوتك راجياً حـتـى تلاقينا بجناتٍ العُلا | ولـهـم محابرُ بالبهاء والأرضُ باكية ُالثرَى وسماءُ وفـضـائـلٌ فـيَّاضةٌ وسناءُ هـو عـالمٌ وله اليدُ البيضاءُ فـيـها على مرِّ الزمان إباءُ في الحقِّ ، ذاك العالِمُ الوضاءُ وفـاهُ حـقاً في الورى إطراءُ فـي دعـوةٍ هـو قمةٌ شمَّاءُ وهو الخطيبُ إذا بدا الخطباءُ هـمْ سادتي ومشايخي العلماءُ مِـن فيض ِرحْماتِ الإله بكاءُ لـكـنَّ أهـلَ العلم هُمْ أحياءُ فـاغفرْ لنا معهمْ فأنتَ رجاءُ والـحوضُ يجمعُ بيننا ولقاء | رواءُ