عَوْدَةُ الخيولِ الهَاربة
09أيار2009
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
مِـن غـزَّةٍ خيلُ العروبةِ هاربهْ مـاذا تـبـقى مِن خيولك أمَّّتي ولـى زمـانُ الـعِزِّ عن أحلامِنا "مـن كان يُتعِبُ خيله في باطل ٍ" أتـعودُ خيْلُ العُرْب مِن أسفارها وتـعودُ في فلكِ الصراع فوراسٌ فـي كـلِّ أرض الله آلمَنا الأذى قـد غـاب ردٌ بـالخيولَ وبالقنا نـهشتْ عقاربُهم قلوبَ جسومِنا وسـنـابـكٍ لـلعادياتِ بها الفِدا ألـمُ الـهـوان ِإذا تـملكَ فالشِّفا | وعـدُوّهـا الـباغي أبانَ مآربَه ْ هـاتِ لـنا الأخبارَ إلا الكاذبهْ ! وَلـى وسَاقَ إلى الغروبِ ركائبَهْ أهـدى إلى خِزي الهوان كتائبَهْ وتـعـودُ آلامُ الـجوانح ذائبهْ ! عـن عِزّة الإسلام كانت غائبهْ ! لـكـنْ لـنا حَقُ الردودِ الشاجبهْ والسَّيفُ ناع ٍفي النوازل صاحِبهْ لا مَصْلَ إلا في السيوفِ الضاربهْ طـارتْ إلى ذاتِ الكرامةِ غالِبهْ أرضٌ بـها خيْلُ الأماجدِ غاضبهْ |
مفردات :
القنا :الرمْح
السنابك : أطراف حوافر الخيل