واحدة بواحدة
06كانون12008
المهندس وحيد الدهشان
المهندس وحيد الدهشان ـ مصر
كان واحدا من رموز السلطة الاستشارية ، وكان يحظى بالاحترام.. زجوا به في معركة انتخابية صعبة ، وزوروا له النتائج ، وقامت الدنيا وقعدت ، وظل الأمر على ماهو عليه ، ثم زار الدائرة بعد ثلاث سنوات ليشارك في افتتاح أحد المساجد بدمنهور، بحضور وزير الأوقاف ، وعلماء كبار ، فسرق حذاؤه وكانت هذه الكلمات :
لـكَ حـسـرتي وفجيعتي جـلـدٌ طـبـيـعـي ونـعل فاخرٌ مـافـي "دمـنـهـور" حـذاءٌ مثله وأظـنـهـم ظـنوك جُرتَ عليهمو وسـرقـتَ أصـواتـاً وفزتَ بمقعدٍ وعلى "نهى الزيني" العتاب" لأنها (1) صـنـعتْ من الأمر اليسير فضيحة فـإذا ذُكِـرتَ تـذكَّـر الناسُ الذي وكـأن مـحـبـرةً بـحـجم بحيرةٍ يـانـائـبـا لـم يـأتِ عبر إرادةٍ قـد كـان ثـوبـك قبل ذلك ناصعاً هـم أدخـلـوك لـسـاحة مشحونةٍ وقـبـلـتَ وضـعـاً لا يليق بعالِمٍ وهـزيـمـة الأشرافِ فخـرٌ بينما * * * هـذا الـذي فـي الـعقل دار وربما ولـربـمـا الـنـعل الثمين بصدفةٍ فـالـنـاس فـي أيـامـكم مخبولة أتـت الـدروسُ عـليهمو بشرورها أمـا عـن الإخـوان فـاعـلم أنهم عـرفـوا تـعـاليم النبي وأخلصوا لايـغـدرون ولا بـمـن قـد خانهم فـإذا أغـاظـك أن يـضيع حذاؤكم فـاربـأ بـنـفسك أن تكون لظالم ٍ واسـتـغـفـر الله الـذي في عفوه مـن قـبل يوم لن يجير من افترى | وعزائيأدْري حـذاؤك لـيـس أيَّ حـتـى يـلـيـق بـقيمةِ الكبراء فـضـيـاعـه عـمـداً بغير مراء وكـسـرتَ حـلـمَـهمو بكل جفاء زوراً وقـد شـهـدتْ لـجانُ قضاء قـد أظـهـرتْ ما كان في الإخفاء وأثـارت الـجُـلـي مـن الأنواء فـعـلـتْ لأجـلـك عُصبة اللقطاء سُـكـبـت عـلى تاريخِك الوضاء لـلـشـعـب لـكن عبرَ كيد غباء قـد كـنـت مـعـدوداً من الفطناء لـسـلـوكـهـم بالمقت والبغضاء فـخـسرتَ نفسك في لظى الهيجاء فـوزُ الـمـدلـس مـنهج الحقراء * * * فـي الأمـر مـتـسـع من الآراء قـد شـالـه لـص مـن الـبسطاء عـز الـرغـيـفُ بـسائر الأنحاء مـن بـعـد ما طُحِنوا بفُحش غلاء رهـط مـن الـكـرماء والفضلاء لـلـه فـي الـسـراء والـضـراء فـالـغـدر لـيـس صنيعة الشرفاء أو اغـضـبـتـك قـرائح الشعراء عـونـاً فـهـذي شـيـمة الجبناء أمـل لـمُـرتَـدع عـن الأهـواء أن يـضـربـوه بـألفِ ألفِ حذاء | حـذاء
م. وحيد الدهشان
(1)
المستشارة الدكتورة نهى الزيني (ست الستات) هي التي فضحت تزويرالانتخابات ،ودللت على ذلك بوثائق حاسمة دامغة .