حسبي الله ونعم الوكيل !

إيمان رمزي بدران

[email protected]

عضو رابطة أدباء بيت المقدس

أَصْـمَـمتُ  سمعي عنْ كلامٍ iiقِيلا
وَرَفَـعتُ  صَفحةَ خافقي عَن iiحِقدهِ
ولـكم  جرحت بمدية الواشي iiوكم
أدمَـوا  فـؤادي من بشاعةِ iiلفظِهِمِ
شَحَذوا سيوفَ الغَدر ِتحت جوانحي
نـسجوا  الحكايا من صَميم iiخيالهم
قـدْ وسـوسَ الـشيطان فيَّ iiمَقالة
وهـل الـنـجومُ إذا السفيهُ iiينالُها
والـشمس إذ لمعت بِبارقةِ الضحى
فـأَغُـضُّ طَرفي عنْ صَنِيعِهِمُ iiفقدْ
وتَـبِـعـتُ  خَطْوَ الواثقينَ iiبربِّهم
وجَـعلْت  دُخري أنَّ حسبيَ iiخالقي












وجـعـلتُ  صَمتي للعَذولِ iiرَسولا
وسَـلـكتُ  دربَ الكاظمينَ iiسَبيلا
غَـزَّتْ  بِـظهري أَسْهُما iiونُصولا
يِـمَـغـيبَتي  قد فَصَّلوا تفصيلا !
ولـسـانُـهم  أضحى علي iiسَليلا!
لـمـا  حـكَوا فتجاوزوا iiالمَعقولا
لـكـنـهُ  فـي الطبع كان iiخَذولا
تَـغـدو خِماصا أو تَغيبُ أُفولا ii؟!
تـحـتـاجُ  جهداً أو تريدُ دَليلا ii؟
يَـغـدو الـحـقودُ بما يقول iiقتيلا
وصَبَرتُ صَبْراً ما استطعتُ iiجَميلا
أنْـعِـمْ بـربِّ الـعالمينَ وَكيلا ii!