شمسُ يوشع
06كانون12008
نمر سعدي
نمر سعدي
سـتـطلعُ شمسُ يوشعَ من سـتطلعُ في المدى المسحورِ وجهاً وتـنـزعُ عـن دمي لهَفي وترفو لـشـقـوةِ عـاشقٍ من غيرِ ذنبٍ كـمـا لـو كـنتُ من ندَمي عليها ومـا قـدَّمـتُ عـمَّـا فـاتَ إلاَّ أعـانـقُ سـرَّ تـمـوزٍ وأهـفو وأشـربُ حـزنَ أنـكيدو وصوتاً ولـكـن شـهـوةُ الأحـلامِ دائي وسـمُّ الـزهـرةِ الأنـثى.. عقارٌ ومـن ذا ردَّ قـلـبـي عن زهورٍ ومـا لـهـجـتْ بـنـكبتيَ الثريَّا * * * وفـائـي في الهوى صيَّرتُ زلفى وبـي طـربٌ يـغـالـبني وشوقٌ وقـلـبـي شـعـلةٌ حمراءُ تبكي كـأنَّ الـلـيـلَ يـقـتلني فيجري وأسـألُ كـلـمَّـا فاضت شجوني أمـنـفـضٌ عـن القلبِ اصطبارٌ سأرضى بالرضى المغبونِ.. أرضى سأرضى بالرضى المغبونِ.. أرضى يُــذكـرُّ كـلَّ غـدَّارٍ وفـائـي ومـا كـدلـيـلـةِ الشمشومِ خبثاً تـدورُ عـلى الشقيِّ سلافَ ضعفٍ نـبـا قـبـسـاً تـغـالبهُ الليالي * * * وكـم مـن خـاطـبٍ ودَّ الأماني ومـا الـنـاسُ الورى والدهرُ إلاَّ كـبـارٌ.. ؟ أم جـبـالٌ من ظلامٍ وعـمـري كـانَ فـيكِ عليَّ نذراً * * * تـقـضُّ رؤاكِ مـن شِعري دماءٌ ونـورٌ رشَّ جـبـريـلٌ عـلـيهِ ووردٌ مـن شـفـاهٍ لـلـضـحايا سـتـأكـلُ من ربيعِ خطاكِ ناري * * * أنـا الـكُـسعيُّ.. لا أعلى وأشهى أنـا الـكُسعيُّ.. خسراني غروري تـعـانـقـنـي لتغدرَ بي وكانت وتـرفـعُ سـمَّ سـقـراطٍ يـداها * * * ألا مـن مُـشـعـلٌ عـنقاءَ حلمي ومـن لـرفـيـفِ ألـحاني ومهرٍ وهـل شـفـةٌ تهدهدُ لي حنيني ؟ وكـيـفَ نـسـائـمُ النارنجِ تغفو وكـيـفَ ظـلامُ هـذا الحبِّ يفنى | جراحيومـن لـغـتي ومن شغفي لـمـن أهـوى حـواريَّ الوشاحِ فـمـي بـشـفاهِ آسٍ.. قبلَ راحي وزهــوةِ كُـلِّ خـالـيـةٍ رَداحِ مـضـغتُ سَدى فؤادي أو سلاحي قـرابـيـنَ الـخطيئةِ والأضاحي إلـى عـشـتـارَ مشبوبَ الجناحِ يـهـبُّ صـداهُ مـن أبـدِ النواحِ وأفـيـونـي الـمُـعتَّقُ وارتياحي بـهِ الـقـلـبُ انتشى قبلَ الصباحِ مـبـهـرجـةٍ مـن الـدنيا أقاحي وحـدَّثَ طـالـعُ الـقـمرِ الليَاحِ * * * لـصـدٍّ كـلَّ ما في الأرضِ ماحي كــريــحٍ فـي غـدوٍّ أو رواحِ كـشـلاَّلِ الـطيورِ على النواحي دمـي شـفـقـاً بأطرافِ الصباحِ بـشِـعـرٍ غـيـرَ منطلقِ السَراحِ وجـيـشُ الـهـمِّ يؤذنُ باصطلاحِ وشَـعـرُكِ ظـلـمةٌ في كلِّ ساحِ وحـبُّـكِ نـاشـبٌ بـي كالرماحِ إلـى أبـدٍ.. لـخـائـنـةِ الملاحِ ومـا هـو من جنونِ الحبِّ صاحي يـسـلُّ قـواه راحـاً بـعـدَ راحِ صـبـا نـجـدٍ لـخـافقةِ الجناحِ * * * وإيَّـاهـا يـصـيـرُ إلى تلاحي خـيـالاتٍ سـيـمـحـيهنَّ ماحي وثـلـجٍ ؟! سـوفَ يفنيها صباحي بـأن لـن أُخـلِ قـلبَكِ من بُراحِ * * * وحـقٌّ سـيـفـهُ لا كـالـسلاحِ نـدى الـفـردوسِ من فوقَ الجناحِ يـرفُّ جـمـالـهـا رفَّ الأقـاحِ وتـنـعـفُ كـبرياءكِ في رياحي * * * عـلـى مـرِّ القصائدِ من جراحي بـدنـيـا ألـفِ أدهـى من سجاحِ شـذى رَوحـي وريـحاني وراحي لـثـغري في اغتباقي واصطباحي * * * ومـن لـرمـادِ قلبي في البطاحِ ؟ مـن الـرؤيـا.. سماويِّ الجماحِ ؟ وأيـنَ يـدٌ تـرتِّبُ لي اندياحي ؟ على ليلِ الهوى.. والقلبُ صاحي ؟ وتطلعُ شمسُ يوشعَ من جراحي ؟.. | المُباحِ