لَعْنَةُ..الثَّوْرِ الْكَبِيرْ
01تشرين12015
محسن عبد المعطي عبد ربه
اِنْعِ لِي الدُّنْيَا بِسَاحَاتِ الْقُـبُـورْ
وَانْـسَ مَا كَانَ عَلَى مَرِّ الدُّهُور
وَاكْـتُـبِ الْقِصَّةَ مِنْ نَهْرِ دِمَائِــي
وَاحْكِهَا صَـمْتاً عَلَى شَطِّ الْبُحُورْ
لاَ تَقُلْ كُنَّا وَلَكِنْ طُـــوِيَـــتْ
صَفْحَةُ الْعُمْرِ وَأَنَّاتُ السُطُورْ
***
قُلْ عَلَى الدُّنْيَا سَلاَمٌ وَالْوَرَى
كُلُّ مَا فِيهَا خَرَابٌ لاَ يَـثُورْ
كُلُّ مَا فِيهَا ظَلاَمٌ دَامِـــــــسٌ
طُمِسَ الْحَقُّ وَمَا فِيهَا مُجِيـــرْ
أَيُّــهَا السَّائِلُ عَنْهـــا لَـحْــــــــظَةً
قِفْ وَشَاهِدْ لَـعْـنَـةَ الثَّوْرِ الْكَبِيرْ
هَاجَ فِي أَنْـحَـائِهَا لاَ يَرْعَوِي
سَاخِراً مِنْ دَمْعَةِ الطِّفْلِ الصَّغِيرْ
وسوم: 635