ملاحظة : حرصتْ زوجتي رجاء أمّ محمّد المرحومة – إن شاء الله تعالى – حرصت بعد صلاة فجر كلّ يوم أن تقرأ في مصحفها الذي وضعته عند وسادتها - أن تقرأ ما تيسّر لها من السّوَر , ثمّ تدعو ما شاء الله لها أن تدعو لنفسها ووالديها المرحومين – إن شاء الله تعالى -وزوجها وأولادها وحفدتها وإخوتها وذوي رحمها وللمسلمين جميعا .
أرجاءُ ,مصحفُكِ الكريمُ ينادي=أين الّتي شفعَتْ لها أورادي؟!
في كلّ فجرٍ كنتِ تتلين السُّوَر= بعدَ الصّلاةِ نكون في الميعادِ
فتُزوّدين القلبَ نوراً هادياً= يهديكِ , يا حبّي, جِنان الهادي
وتُحلّقين إلى السّماء سعيدةً= تبغين دارَ الخُلْدِ والأعيادِ
تدعين ربَّكِ كشفَ كلِّ كريهةٍ= عمّن ولدتِ بنين أو أحفادِ
وكذا رفيق الدّربِ يملأ قلبَه= ذاك الوفاءُ , ويا له مِن زادِ
وكذا الأخُوّةُ, حبُّهم زادُ النُّهى= وكذا الأحبّة خفقُ كلِّ فؤادِ
فلهم دعاؤكِ دائمٌ في يقظةٍ= ولهم دعاؤكِ عند كلّ رُقاد
* * *=* * *
إيهِ, رجاءُ, فذا الكتابُ بموضعٍ= عند الوساد منادياً بمعادِ
فهلُمَّ , يا نبعَ التُّقى بإجابةٍ= أم قد ظفرتِ برحمةٍ ومُرادِ؟ّ!
فرحلتِ عن دنيا الغرور رضيّةً= ورضيتِ بالجنّاتِ والإرفادِ
وسكنتِ روضاً ناضراً يصفُ =السّنا ورقدتِ فيهِ رقدةً لمعادِ
رحَماتُ ربّي , يا حبيبةَ قلبنا= تسقيك من غيث الرّضا ووداد
ندعو الإلهَ بأن يُجَمّعَ شملَنا= عند النّبيّ وصحبِ الأجوادِ
فهناك في خُلْد النّعيم حياتُنا=وهناك أُنْسُ الله للأودادِ !!
* * *=* * *