اقرأ وارتق

بسام بريك من حماة.. انسان مغمور.. رجلٌ مجاهدٌ أرعب قلوب الطغاة, وزلزل الأرض تحت أقدامهم...

بعد تنفيذ عدة عمليات بطولية, كان يخطط لاستئصال ثلة من رؤوس الكفر.. غازي كنعان, وفيصل غانم وغيرهما...

يشاء القدر أن تفشل العملية ويقع أسيرا في أيدي أعدائه...

ظل في السجن يحلـــِّـق بروحه المجاهدة عاليا فوق رؤوس جلاديه... ونستطيع أن نقرأ ذلك جليا في سطور قصيدته هذه.

كان سعيدا أنه استطاع أن ينتقم -ولو بقدر محدود- من الظالمين...

كان يقول لإخوانه.. أنا أخذت حقي سلفا ودمي لن يذهب هباءا...

سبحان الله... ماهذا الثبات! رجل خارج إلى الإعدام يقف ليلقي الشعر... ألقى خمسة أبيات من مقدمة القصيدة, لأن الوقت لم يكن ليسمح له أن يكملـَها, فالجلادون بالانتظار, وهأنذا أسوق كامل هذه القصيدة الرائعة التي يجب أن تكتب بماء الذهب, والمفعمة بقوة الإيمان والتَّحدي والاستعلاء على الطواغيت:

وسوم: العدد 666