شاعرة الطبيعة
19أيار2016
حماد صبح
تكتب الحسناء شعراً للعصافير الجميلهْ
فيهيم الشعر لحناً في متاهات الخميله
قلت : يا حسناءُ ، لطفاً ! أسمعيني بعض شعرك !
فأنا أهواه لحناً سال من ينبوع ثغرك
قالت الحسناء : عفواً ! ليس شعري للأنام
أنا عفت الناس طراً ، وصلهم شوك خصام
كل شعري ، لا تلمني ، في هوى هذي الطبيعه
إنها دنيا خيالي بمجاليها البديعه
عالم الناس نفاق وضلال ومشاكل
وحروب ودماء وعداء ومهازل
لذة للنفس ألقاها هنا بين الشجر
تلهم الريح فؤادي مع ترانيم المطر
فابتعد عني فإني أعشق التهيام وحدي !
اسمعِ الشعر بعيداً ! ليس ما تهواه عندي
وسوم: العدد 668