امرأة
19أيار2016
حماد صبح
رحلت سنوات العمر جفافاً ، وتلاشت خيط دخان
لم تفرح ليلى بزفاف ، لم تعرف حب الولدان
لم تدفىء مطبخها يوماً للزوج بفنجان
لم ترقب يوماً عودته في لهفة وجدان
مرت في الدرب جنازتها يثقلها ماضي الأحزان
فدعوت الله ليرحمها ، يسكنها جنة رضوان
حرمانٌ قاسٍ ، حرمان ، أن تجفو الإنسان الداران
وسوم: العدد 668