من أوباما إلى الشعب العربي
- قُلْ للمترجِمْ حضّرِ الأقلاما~
فاليومَ شاعرُكم أنا أوباما..
- إني كتبتُ قصيدةً لو أنّها~
مرّت على قبر (الفرزدق) قاما..
- ألّفْتُها قبل انتخابي حاكماً~
وسألتُ عن مضمونها الحاخاما..
- وبها نجحتُ وصرْتُ أوّلَ حاكمٍ~
بجذوره من يدّعي الإسلاما؟
أين المترجم ؟! هل يتابع قصّتي؟! ~
أم أنٌه قد كسّر الأقلاما ؟! ..
- تابع بُنيَّ وللحديث بقيّةٌ~
منها ستعرفُ من سيغزو الشاما!!! ..
- هذا أنا قبل الرئاسةِ عندما~
كنّا هنالك نخدعُ الأقواما..
- واليوم أعطتني السياسة حائطاً~
أبكي عليه .. وأنحني إعظاما..
- فهزَزْتُ رأسي عنده.. متَباكياً~
وأخذتُ ممن قدّسوهُ وساما..
- أصبحتُ (بنيامينَ).. صرتُ (شَلُومَها)~
بل فٍقْتُهُم بخصائصي إجراما..
- هم أوصلوني للرئاسةِ بعدما~
قطعوا عهوداً تقطعُ الأقداما..
- وهنا بدايةُ قصتي مع شامكم~
وهنا طريق الغدرِ صارَ لزاما..
- ما جئتُ أدفع عن دمشق وأهلها~
ظلمَ الطغاةِ ولا أريد سلاما..
- هي لعبةٌ وجميعنا أبطالها~
لكننا نستغفلُ الإعلاما..
- إيران منّا.. وهي بعضُ جنودنا~
ورجالها نحْسَبْهمو أرحاما..
- صاروخُها النوَويُّ صُنْعُ رجالنا~
وبِتلْ أبيبَ نُخَزّنُ الأرقامَا..
- لا تحسبوا أنَّ الذي مابيننا~
مما ترونَ تنافراً وخصاما..
- نحن اتفاقٌ مُسْتَجِدٌّ دائمٌ~
لقديمِ عهدٍ نحنُ فيه قُدامى !!!
- أمّا وقوفُ الروسِ حيثُ ترونهم~
فهو الوقوفُ كما نريدُ (تماما)!! ..
- هُمْ نحن !!... لكنْ دورهُم أن يُطفئوا~
نيراننا لنزيدها إضراما!!! ..
- والصين تحذو حذوَهم.. وجميعنا~
نُرضي(الكنيسَ)..وننصرُ الحاخاما ..
- جئناكموا بعد العراق وكفُّنا~
حول الخليج.. توزّع الألغاما..
- فالأمر ليس كما تراه عيونكم~
شعبٌ يبادُ.. وبلْدَةٌ تترامى..
- الأمرُ في التوراةِ معقودٌ لنا~
في أرضكم كي ندحرَ الإسلاما..
- هي قصّةٌ جئنا لنُكْمِلَ فصلها~
ونحققَ الآمال والأحلاما..
- لكننا (والحقُّ في قرآنكم)~
نخشى الذي حفظَ الصلاةَ وصاما..
- نخشى العُدُولَ.. ولا نخافُ رعاعَكُم~
حتّى ولا نتهَيّبُ الحُكّاما..
- جئناكمو.. واظنُّ رغم عُلُوّنا~
أنّا سيحْصُدُ جيشُنا الأوهاما..
- فالحقُّ باسم الله يعلو شأنه~
لا باسم ما يعلو به أوباما !! ..
- قل للمترجم: إن وعيتَ قصيدتي~
ترجمْ.. وسطّرْ في الختامِ سلاما..
- واعلم بأنّ الله بالغُ أمره~
مهما علا شرُّ الطغاةُ وداما !!..
وسوم: العدد 668