مُهْدَاةٌ إِلَى خَادِمِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ الْمَلِكِ سلمان بن عبد العزيز تقديرا- لجهوده المباركة في خدمة أمته الإسلامية وقضاياها- واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى
شَمْسٌ يَفِيضُ ضِيَاؤُهَا بِسَخَاءِ= شَمْسٌ تُزِيلُ غِشَاوَةَ الظَّلْمَاءِ
شَمْسٌ أَنَارَتْ كُلَّ أَرْجَاءِ الدُّنَا=فِي نَشْوَةٍ بِحَفَاوَةِ الْكُرَمَاءِ
شَمْسٌ تَعُمُّ الْمُسْلِمِينَ بِنُورِهَا=بِتَوَاضُعٍ فِي عِزَّةِ النُّجَبَاءِ
شَمْسٌ هِيَ الْجُهْدُ الْمُنِيرُ بِعَهْدِهِ=رَمْزِ الْعَطَاءِ وَرَمْزِ كُلِّ إِبَاءِ
* * *=* * *
عَصْرٌ مِنَ الْخَيْرَاتِ يَشْهَدُ عِزَّهُ=أَهْلُ الْحَنِيفَةِ فِي لَذِيذِ إِخَاءِ
عَصْرٌ مِنَ الْخَيْرَاتِ طَابَ زَمَانُهَا= فِي بَسْمَةٍ فِي فَرْحَةٍ وَهَنَاءِ
عَصْرٌ مِنَ الْخَيْرَاتِ جَاءَ مُتَوَّجاً=بِثِمَارِهِ وَشَبَابِهِ الْمِعْطَاءِ
نَعِمَتْ بِهِ أَرْضُ الْعُرُوبَة كُلُّهَا=أَكْرِمْ بِشَعْبٍ مُنْجِبِ الْعُظَمَاءِ
أَهْدَاهُ(سَلْمَانُ)الْمُبَارَكُ مُسْعِداً=اَلْمُسْلِمِينَ بِسَعْيِهِ الْبَنَّاءِ
أَهْدَاهُ تَعْمِيراً لِأَعْظَمِ تُرْبَةٍ=فَوْقَ الْبَسِيطَةِ فِي رِضاً وَوَلاَءِ
بِشُمُوخِهِ فَوْقَ الصِّعَابِ جَمِيعِهَا=وَوُقُوفِهِ فِي حِنْكَةٍ وَذَكَاءِ
يَبْنِي بِلاَدَ النُّورِ فِي وَقْتِ الضُّحَى=أَنْعِمْ بِهَا فِي سَاحَةَ الْعَلْيَاءِ!!
تَعْلُو وَتَشْمَخُ فِي سَمَاءِ نَعِيمِهَا=فَيَهِلُّ عَصْرَ الْعِلْمِ وَالْعُلَمَاءِ
* * *=* * *
يَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ..يَا رَمْزَ الْعُلا= يَا مُنْقِذَ الْوُجَهَاءِ والضُّعَفَاء
يَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ..بُشْرَى أُمَّةٍ=عَاشَتْ جِوَارَكَ فِي مَزِيدِ رَخَاءِ
اَلْحُبُّ تَنْشُرُهُ سَلاَمَةَ جَمْعِنَا=يُهْدِي إِلَى الْأَرْوَاحِ خَيْرَ شِفَاءِ
وَالْجُهْدُ تَبْعَثُهُ وَتَدْعُو رَبَّنَا=لِقَبُولِهِ بِتَوَسُّلٍ وَرَجَاءِ
وَالْأَمْنُ غُنْمٌ الْمُؤْمِنِينَ بِعَهْدِكُمْ =يَا رُوحَنَا يَا مَقْصِدَ الْحُكَمَاءِ
وَالْعَدْلُ مَنْهَجُكُمْ عَلَى طُولِ الْمَدَى=تَمْشِي بِهِ بِرُبُوعِكَ الْخَضْرَاءِ