شقيق الروح

هذه إحدى القصائد التي أرسلتها غيابياً إلى أخي بعنوان شَقيقَ الروح

أخي الصغير "مهند" الذي تركته وعمره سبعة أعوام حضر في زيارتي.. كم كنت شغوفاً به وكم أوليته من اهتمامي... كثيراً ما كنت أحلم به في سجني وأناجيه وأنظم له القصيد, وقد بلغ الآن أحد وعشرين عاماً...

انقضت طفولته ومدرسته كلُّها وأصبح في الجامعة.. أربعة عشر عاماً كاملة.. لم أره منذ ذلك الحين, وصار الآن كما كنت أتخيله شاباً في قدر الرجال.. عرفتُه فوراً, وكم كنت مشتاقاَ لرؤيته.. كان يحاول أن يضفي على اللقاء طابع المرح والدعابة, فيقول "يكفي في العائلة طبيبان, البلد بحاجة إلى سباك وبلاط ودهان".

وسوم: العدد 677