ليلة سقوط حلب ...
22كانون12016
مصطفى الحاج حسين
بصقت بوجهي قصيدتي
انتبذت
وقالت : - لا تكتبني
وتجلب لي العار
وتخلّت عنّي لغتي
صادرت منّي قوميتي
وقالت : - لا تلحق الخزيّ
بالضاد
أيّ عربي أنتَ ياهذا ؟!
وتركتَ حلب تغتصب
ستلعنكَ حجارتها ليوم الدّين
وستطاردكَ أغانيها الخالدة
ماعاشت جوارحكَ
تباً لكَ من عاشقٍ !
تباً لكَ من ولد !
سيبكي عليكَ دمعكَ
سيهرب منكَ قبركَ
ولن تغفر لكَ القلعة
هذا التخاذل
أيها العربي الغبي
الذي لا يحسن سوى
التّشرذم والبكاء
والخيانة المجانية .
وسوم: العدد 699