استشارة طبية
26كانون22017
د. عبد الرزاق حسين
لطبيبِ العِظامِ كانَ المزارُ
قيلَ عَنْهُ بِأَنَّهُ مُسْتَشارُ
قُلْتُ بِاللهِ يا حَكيمُ عِظامي
عانَتِ الدِّسْكَ فالفِقارُ النَّارُ
تَشْتَكي الضَّعْفَ لَيْسَ عَنْ نَقْصِ عَدٍّ
دُقَّ فيها زيادةً مِسْمارُ
لَسْتُ واللهِ شاكيًا في ابْتِلائي
إِنَّما الطِّبُّ لِلْعِلاجِ شِعارُ
وأَنا أَسْتَطِبُّ نَهْجَ رسولٍ
هُوَ في الطِّبِّ والشِّفاءِ مَنارُ
جَسَّ نَبْضي وَجَسَّ كُلَّ عِظامي
صورَةٌ قالَ بِالشُّعاعِ اخْتِبارُ
نَعْرِف الدَّاءَ بالأَشِعَّةِ يَبْدو
وَعلى ضُوئِهِ العلاجُ يُصارُ
فَبَدا في الفِقارِ قُرْبٌ وَزَحْفٌ
وَمساميرُ في العِظام صِغارُ
فَدعا لي بحقنةٍ طارَ مِنها
مِنْ عُيوني واللهِ طارَ الشَّرارُ
وَمضى لي بَعْدَ ذلكَ شَهْرٌ
وَشهورٌ ولا يَقِرُّ قرارُ
وَنَديمُ الأَسْحارِ عِنْدي دعاءٌ
اشْفِ يا ربِّ وَحْدَكَ الجَبَّارُ
وسوم: العدد 704