صباح الكذب

صدَحَ الدّيكُ وغنّي الزهرُ 

والكلُّ إليَ عملٍ فرُّوا

للمدرسةِ وللمستشفيَ 

في المكتبِ كمْ رجلٍ قرُّوا 

كانَ معي في العملِ أكفٌّ

فيهاَ الصحْفُ وفيها الخمرُ

راحوا في سكرٍ قهقهقةً

وسألتُ العالمَ ما الخبرُ 

قالوا :حكامُ عروبتناَ 

في القدسِ جميعاً قدْ ظَهَرُوا 

قلت : وما الصورة يا قومي

كاملةٌ صادقةٌ طُهرُ ؟! 

قالوا : في الحانةِ قد صلُّوا 

وقطعنا صورةَ منْ عرّوا 

أجسادهموا ثم وضعناَ 

في الأقصي صورةَ من فجرواَ 

لتكون دليل برائتهم 

في يوم يحررهُ الشِّعرُ 

فهتفتُ : العورةَ لا وضحٌ

أكثر من ذلك يا بقرُ

"فصدرَ أمرٌ منَ الطاغوتِ للقسِ أن يصدر فتوي للمسلمين أن كشف العورة في الصلاة جائز ليصدقوا ان حكامهم حرروا الأقصي والصلاة تقام فيه "

وسوم: العدد 736