كتاب "يوميّات شفق الزّغلول"
عن دار فضاءات في عمّان الأردن
كتاب "يوميّات شفق الزّغلول"
للشّاعرة والكاتبة الفلسطينيّة منى ظاهر
عن دار فضاءات للنّشر والتّوزيع والطّباعة في عمّان الأردن، صدر حديثًا كتاب يوميّات شفق الزّغلول 2006-2010 للشّاعرة والكاتبة الفلسطينيّة منى ظاهر، المقيمة في مدينة النّاصرة في الجليل الفلسطينيّ.
غلاف الكتاب الأماميّ يحمل لوحة بعنوان شجرة الحياة للرّسّامة الفرنسيّة سيرافين لويس الملقّبة بسيرافين دوسينليس (1864-1942)، وهو من تصميم الفنّان نضال جمهور. أمّا الغلاف الخلفيّ فقد حمل كلمة للطفيّة الدّليميّ الكاتبة والرّوائيّة العراقيّة المقيمة في عمّان الأردن، نقرأ فيها:
"نص إبداعي مخلص لفنّ الكتابة، محتشد وأنيق، مكتوب بلغة شعريّة عالية، لمنى ظاهر صوتها السّردي الخاص وسيرتها اللغويّة ومفرداتها التي لا تشبه إلا نفسها. عمل فاتن وأصيل وساخن، تجربة الاندغام بطبيعة المكان الفلسطيني وعلاماته من شجر وطير وأعشاب وتقاليد وروائح، هذه التّجربة، كرّست هويّة المكان جماليًّا ووجدانيًّا، وكشفت عن غنى وتنوّع وجلال الطّبيعة الفلسطينيّة، وعزّزت النّصّ بمنحه بُعدًا كونيًّا يوازي خصوصيّته المحلّيّة ووضوح هويّته الصّادحة.
عمل خاص لا تكتبه سوى شاعرةٍ بارعة وسيّدةٍ من بنات الطّبيعة الكاشفات عن جذر الحياة وامتداد النّسغ من عصر الأساطير حتّى زمن الفتك الدّمويّ، برؤيتها الأنثويّة شخّصت منى أوجاع الأرض وأهلها وأحزان نسائها شاهدات الفاجعة الشّامخات وعيًا وحضورًا..."
مع العلم أنّه يتمّ إنجاز مشروع موسيقيّ غنائيّ لكلمات عدد من النّصوص النّثريّة والشّعريّة من "يوميّات شفق الزّغلول"، يعكف على تلحينها الفنّان والملحّن الفلسطينيّ فوزي السّعدي ابن النّاصرة. ويشارك في غناء هذا العمل الموسيقيّ، إضافة إلى صوت الفنّان فوزي السّعدي، عدّة أصوات فلسطينيّة محلّيّة متميّزة.
هذا ويذكر أنّ "يوميّات شفق الزّغلول" هو الكتاب السّابع لمنى ظاهر، بعد أن صدرت لها ستّ مجموعات شعريّة ونثريّة، هي: "شهريار العصر" (شعر، النّاصرة، 1997)، "ليلكيّات" (شعر، النّاصرة، 2001)، "طعم التّفّاح" (شعر، الهيئة المصريّة العامّة للكتاب، القاهرة 2003)، "حكايات جدّتي موفادّت" (دار العالم الثّالث، القاهرة، 2003)، "أصابع" (نصوص، المؤسّسة العربيّة للدّراسات والنّشر، بيروت 2006)، "خميل كسلها الصّباحيّ- خزفيّة نصّيّة لرفسة غزال" (نصوص، طبعة أولى- دار أزمنة، عمّان الأردن 2008، طبعة ثانية- المؤسّسة الصّحفيّة بالمسيلة، الجزائر 2009). وهي حاليًّا تعدّ أطروحة الماجستير في الأدب النّسائيّ العربيّ الحديث.