رواية "بعد رحيل الصمت"
كتب .. كتب .. كتب :
ثلاث وعشرون
رواية "بعد رحيل الصمت"
لعبد الرضا صالح محمد
حسين سرمك حسن
عن المؤسسة العربية للطباعة والنشر في بيروت ، صدرت رواية "بعد رحيل الصمت" للقاص والفنان التشكيلي العراقي "عبد الرضا صالح محمد" (243 صفحة) .
وجاء على الغلاف الأخير للرواية ، التعريف التالي بمضمونها :
"الصمت.. ثقافة كمّ الأفواه ، وحضر الكلام ومنع إبداء الرأي ، إنها ثقافة الإسكات القسري في عالم تحفّه المخاوف وتفرضه سلوكيات الهيمنة الحزبية أو الحكومية ، مقوّماته الجريمة والقتل على الشبهة ومخالفة المعتقد ، مارسه حكام طغاة في بلادنا العربية لغلق صوت الحق وتمرير المخططات الجائرة بدافع الهيمنة على السلطة واستباحة الحريات، ويستأثر بها بالمؤيد ويُقصي منها المخالف، رؤيتهم إن لم تكن معهم فأنت ضدهم ، لا وسط بينهما، أنت متهم بدون ذنب وأنت هارب بدون تهمة، وأنت ملاحق بدون جنحة، كابوس رسموه على شكل وهم لا يمكنك تصديقه ، فعلامات الاستفهام تسير أمامك وخلفك وتتابع خطواتك..
وقد مورست هذه الثقافة بشكلها البشع في المجتمع العراقي على مدى عقود امتدت من نهايات القرن المنصرم وبدايات القرن الحالي حتى لحظة السقوط التاريخية.
بعد هذا التاريخ كانت نهاية الصمت وبداية البوح ورفع الحظر عن الأقلام ، فاسترسلت تخط ما كدّسه الصمت من ألم" .
يتصدر الرواية إهداء من المؤلّف الى حفيده الذي غاب بلحظة غامضة :
"إلى حفيدي مرتضى
ستبكيني في غيابي
مثلما بكيتك في غيابك
أني آمل يوما ان تجد روايتي طريقها إليك
وستجدني بين سطورها…..
جدّك ... "
وعبد الرضا صالح محمد روائي وقاص وفنان تشكيلي عراقي من ميسان ، حاصل على بكالوريوس تربية فنية . صدر له العديد من الكتب في مجالات مختلفة منها :
أبو ذر الغفاري – سيرة ذاتية (1995) ، الفخار والخزف - كتاب فنّي (1997) ، عناصر الفن الإسلامي - كتاب فنّي (2000) ، كرة الصوف - مجموعة قصصية (2005) ، سقوط الأجنحة – مجموعة قصصية (2007) ، أضغاث مدينة – رواية (2012) ، خرير الوهم – مجموعة قصصية (2013) ،
كما فاز بجوائز عدّة في مسابقات أدبية وفنية مختلفة.