الشيوعية منشأ ومسلكا
فضيلة الشيخ / دندل صالح جبر
شريف قاسم
بين يَدَي الآن كتاب ( الشيوعية ... منشأً ومسلكًا ) للكاتب فضيلة الشيخ / دندل صالح جبر ــ حفظه الله ــ ولست هنا بصدد كتابة سيرة لهذا العلم من كتاب منطقة دير الزور في سوريا ، ولكنه مجرد تعريف بأعلام الفرات في غربتهم ، وبيان لبعض ما توصلتُ إليه من مؤلفاتهم . وهذا الكتاب هو أحد مؤلفات كاتبنا / دندل جبر ، والتي زادت على عشرة مؤلفات ومنها :
· حكم التصوير في الإسلام
· الزنى ... حرمته وآثاره
· الشيوعية ... منشأ ومسلكا
· المرأة والولايات العامة في السياسة الشرعية
· الأقليات غير المسلمة في المجتمع الإسلامي ــ الحقوق والواجبات (في أكثر من
(600 ) صفحة
· كتاب : دار الحرب
: دار الإسلام
: دار العهد
: دار السلم
· التعددية السياسية ، وتداول السلطة
· الشورى ... وأهل الحلِّ والعقد
· سلسلة عقائد الشيعة الروافض ( في خمسة أجزاء )
وغيرها من كتب لم أطلع عليها ، ويُلاحظ بأنها كلها كتب لايخوض منطلقاتها إلا أهل البصيرة من أهل العلم ، فهي تختلف عما امتلأ في الأسواق من الغثاء الرخيص ، وصدق القائل :
(( ماكلُّ مَنْ لفَّ العمامةَ سيِّدا ماكلُّ مَن حملَ الكتابَ بكاتبِ ))
وحين يقول الشيخ / دندل جبر في مقدمة كتابه الذي نحن بصدد القراءة فيه الشيوعية منشأ ومسلكا : { وقد استعنتُ في كتابي هذا بكثير من الوثائق والشهادات والتصريحات من كتب الصهيونيين والشيوعيين أنفسِهم ، وبآراء وتصريحات آخرين من غيرهم ، ممَّن نلتقي معهم في بعضها ، ونختلف معهم في بعض وجهات نظرهم . وهذا اللقاء والتوافق يتسع ويضيق بحسب مواقفِهم من الإسلام في عقيدته وفكره وتشريعه ، وعلى قَدْرِ قربِهم أو بعدِهم من ذلك ) ... لدليل على سعة الاطلاع ، وعلى مقدار الفائدة التي يجنيها القارئ وهو يتصفح أمثال هذه الأسفار .
يقع الكتاب في مئتين وأربعين صفحة في طبعته الثالثة عام ( 1405هـ ــ 1985 م ) وربما طُبع مرة رابعة وخامسة !! ونقرأ فيه خمسة و عشرين عنوانا تحدد وتؤكد على أن المذهب الشيوعي الإلحادي لايمت إلى أبناء جلدتنا العرب خاصة والمسلمين عامة بأية صلة ، فهو مذهب ينافي الفطرة ؛ ويخالف العقل السَّليم ، وبعد سقوط الشيوعية ودولتها الباغية ، صحا أكثر أبناء المسلمين الذين ركبوا تيَّارها الإلحادي الإباحي ، وأنابوا إلى ربِّهم ورشدِهم وأصالتهم ، ونسأل الله عزَّ وجلَّ لبقية القوم منهم الخروج من دائرة التَّبار والخسرا ن ، فالشيوعية مذهب صهيوني أجوف ، ومَن جاؤوا به كلُّهم من اليهود الصهاينة الماسونيين ، ينقل لنا فضيلة الشيخ المؤلف / دندل جبر هذه الحقائق من كتاب : ( الشيوعية والصهيونية توأمان ) لمؤلفه الأستاذ / إبراهيم الحلوص : ( وتاريخ الثورة الشيوعية يؤكد أن زعماء الحزب الشيوعي الذين أشرفوا على الثورة وأعلنوها وقادوها ، ثم حكموا روسيا كانوا خمسةً : لينين ، وزينوفييف ، وكامينيف ، وتروتسكي ، وباكوف سفردلوف ) وكل هؤلاء يهود ماعدا لينين الذي كان متزوجا من يهودية ... ) . بل إن وايزمن وهو أول رئيس لدولة الكيان الصهيوني يؤكد في مذكراته ، ويكشف عن حقيقة كان كثير من الناس يجهلونها ، وهي أن لينين هو أحد الزعماء الخمسة الذين ذُكروا ، وهو يهودي النسب صهيوني الفكر والمنطلق . ويقول رئيس الدولة المسخ وايزمن عن لينين أيضا: ( وهو بحق الزعيم الفعال في قيادة الحركة الشيوعية بصورة عامة) مقترنة بتعاليم الكاهن الأكبر للشيوعية كارل ماركس ، ويؤكد وايزمن أن لينين ليس بنصف يهودي كون زوجته يهودية ، ولكنه يهودي ، ويمثل اليهود الروس في مؤتمرات حكماء صهيون في سويسرا . والحركة الشيوعية العالمية تغذيها الأموال اليهودية ، ولقد أنفقت الرأسمالية اليهودية في الدول المجاورة على الثورة الشيوعية بدون حساب . ويقول صاحب كتاب ( الشيوعية والصهيونية توأمان ) : ( أعلن المليونير اليهودي الصهيوني يعقوب شيف سنة 1917 م على رؤوس الأشهاد أن الثورة الشيوعية في روسيا نجحت بفضل مساعداته المالية ، وفي سنة 1949م نُشر اعتراف أدلى بن جون شيف وهو حفيد اليهودي الصهيوني يعقوب شيف جاء فيه : أن ماقدره الخبراء من أن مادفعه جّدُّه لتغذية الثورة الشيوعية بلغ عشرين مليون دولار غير صحيح ، والصحيح أن جّدَّه قد دفع أضعاف أضعاف هذا المبلغ ) . وبهذه الأموال وشراء ضمائر المتعبين في الكثير من الدول ، وخصوصا الدول التي كانت تابعة لروسيا ... كانت تقوم الثورات ، وتسيل الدماء ، وتقلب الأوضاع لصالح الشيوعية الصهيونية العالمية . وأما في عهد ستالين الذي كان يهوديا أيضا حسب العديد من الروايات ، وإن لم يكن كذلك فقد كانت دفة الحكم في عهده يسيِّرها اليهود الصهاينة ، وهذا ما أكَّده ( إمان راجوزا ) في معرض كتابه عن ستالين من أن جّدة ستالين لأمه كانت يهودية ، وأن أربعة من أصحاب المراكز الرئيسة في مجلس السوفييت الأعلى كانوا من اليهود الصهاينة وهم : رئيس الجلسات شفرنك ، وجوركن السكرتير ، ونائبا الرئيس وهما : كرشنستاين و فازو ، وهذه الحقائق موجودة أيضا في كتاب ( حقيقة الشيوعية ) لعدد من المؤلفين . واليهود اليوم في أمريكا لهم صولة وجولة ، وهم أصحاب الرساميل الكبرى ، ومالكو كبريات الشركات العالمية ، والمؤسسات الاقتصادية ، وبأيديهم اقتصاد أمريكا ، وهناك الكثير والكثير من القضايا التي تؤكد استخدام المال والنساء في أمريكا وغيرها لشراء ضمائر أهل السلطة ، ليخدموا القضية اليهودية الصهيونية . مثل قضيةالجاسوسة اليهودية ( جوديث كوبلن ) والعميل ( جيرهارت أيلر ) ناهيك عن كُتَّاب هوليود وعلاقاتهم مع الحركة الصهيونية وخدمتها في مجال الفن الهابط ، إضافة إلى سرقة أسرار القنبلة الذرية من أمريكا وتقديمها إلأى روسيا ... واليهود ــ وهم قتلة الأنبياء ــ كانوا ولا زالوا وسيبقون أهلا للخيانة والفجور والتجسس والوعود المشؤومة ، كوعد بلفور اليهودي الصهيوني ، لإنشاء الكيان الإجرامي الصيوني على أرض فلسطين ، وقد شاركت جميع الدول العظمى لحماية هذا الكيان بعد إنشائه والاعتراف به !! ففي يوم 6/11/1948م أرسل ابن غوريون رسالة إلى ستالين أكَّد فيها أن الشعب الإسرائيلي سوف لن ينسى المساعدة والتأييد اللذين قدَّمهما الاتحاد السوفياتي لإسرائيل ( من كتاب ثورة 14 تموز وحقيقة الشيوعيين في العراق للكاتب خلدون ساطع الحصري ) .
أما موقف الشيوعية اليهودية الصهيونية ( وهذا الثلاثي متلازم ومتضامن ولا يمكن إخراج واحد منه خارج اللعبة الأممية ) فهو موقف دائم لصالح الكيان المسخ ، ومعادٍ تماما لقضية الحق في فلسطين ، ولا يغرنا بعض المواقف الكاذبة من أركان هذا الثلاثي ، ولا الكلمات المترهلة من أفواههم لامتصاص نقمة العرب والمسلمين ، بل ولتمزيق العرب وتفريقهم ، واقتسام المال العربي من خلال شراء أسلحة لاتصلح حتى للدفاع الذين يتغنَّى به بعض زعماء العرب . والعدوان الثلاثي الغاشم على مصر عام 1956م يؤكد تضافر جهود الدول الغربية مع روسيا لحماية الكيان الصهيوني المسخ ، ومواقف الاتحاد السوفياتي السابق ، وبقاياه الآن لم تتغير ، بل إنها تؤكد وباستمرار على عدم المساس بكيان الصهاينة في فلسطين ، وأنها تدعم أي موقف وعمل يؤكد على عدم زوال المسخ إسرائيل ، بل وتعمل على إنهاء حالة الغضب الشعبي العربي والإسلامي بكل صوره ومنطلقاته .
والشيوعية عقيدة فلسفية لها مبادئها وتطلعاتها ، ولا تقيم وزنا للقيم المحلية لأي وطن أو أمة ، وربما كان الالتزام الوطني سببا في إخراج بعض الشيوعيين من تنظيماتهم المحلية ، وتؤكد هذا برامج التنظيمات الشيوعية في كل الأقطار ، ولقد أكَّد هذا المنحى الأممي مشروع برنامج الحزب الشيوعي السوري والذي اطلع عليه رفاقُهم السوفيات عام 1969م ووافقوا عليه عندما تفجَّر الخلاف بين زعماء الحزب الشيوعي السوري ، وفيه يظهر التوجه الأممي : ( والحزب الشيوعي السوري حريص على أن يبرز في سياسته باستمرار وجهه الأممي البروليتاري ، وذلك بتضامنه الكامل مع جماهير العمال والمستثمرين ، وجميع شعوب العالم المضطهدة في نضالها من أجل التحرر والديمقراطية والاشتراكية ) . ( من كتاب قضايا الخلاف في الحزب الشيوعي السوري ) . وهذا وغيره من التزامات تؤكد تبعية وعمالة الحزب الأحزاب الشيوعية للدولة الأم روسيا ، وبالتالي الانقياد التام للصهيونية العالمية بكل مؤسساتها ، وهذا أمر طبيعي يقر به كلُّ الشيوعيين عندما تتحدث معهم في هذا المجال . حتى أن أصحاب المبادئ الاشتراكية الأخرى ينكرون على الشيوعيين ذلك ، يقول صاحب كتاب ( حقيقة الأمة العربية ) في الصفحة 291 : ( وليس مثل الشيوعية عامل من بين جميع العوامل يفتت القوميات ن وينكر وجود المم ن ويحاول طمس الخصائص والميزات التي يتمتع بها كلُّ شعب من شعوب الأرض ) . والشيوعية بلا ريب هي حرب على الدين والقيم الإنسانية والوطنية ، وحرب على الوحدة بين الأقطار العربية والإسلامية ، وعلى جميع التوجهات التي تتوخَّى خيرَ الأمة وإنقاذها مما هي فيه من ضعف وهوان وتأخر . حتى أن رئيس الحزب الشيوعي السوري خالد بكداش هرب من سوريا أيام التصويت على قيام الوحدة بين سوريا ومصر لكيلا يصوت بتعم عليها ، وقد كان هو أحد أعضاء البرلمان السوري في تلك الأيام . ومن الذي ينسى مافعله الشيوعيون في العراق حين حكم عبدالكريم قاسم من قتل وإرهاب وسحل للناس في الشوارع وحرب على المساجد والقيم ... وهذا تطبيق لمبدأ كارل ماركس المعروف ( لا إله والحياة مادة ) ، وكذلك لقول لينين عام 1913م : ( ليس صحيحا أن الله هو الذي ينظم الأكوان ، إنما الصحيح هو أن الله فكرة خرافية اختلقها الإنسان ليبرر عجزه ، ولهذا فإن كل شخص يدافع عن فكرة الله إنما هو شخص جاهل أو عاجز ) من كتاب حركات ومذاهب ص 15 . فتعالى الله سبحانه وتعالى عمَّا يقولون عُلُوًّا كبيرا ، ولعنهم الله في الدنيا والآخرة ، وفي المصدر السابق يقول مؤلفه : ( والثورة البلشفية ماكادت تنجح حتى هدمت أكثر بيوت الله من كنائس ومساجد ، وأصدرت قوانين قضت بحرمانها من كل إعالة ، وبمصادرة الأوقاف المرصودة عليها ، وشنت حملة تشهير برجال الدين ، متهمة إياهم بضعف الثقافة ، وباستغلال الدين لإحراز الثروات العريضة ، وأقامت لهم محاكمات صورية انتهت إلى إلقاء عدد عظيم منهم في أعماق السجون ، ثم أخذت في تجريح العقيدة الإسلامية ، ومهاجمة الله والرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن ) ص 196 . وكما حاربت الشيوعية الدين ، فإنها ما فتئت تحارب الأخلاق والقيم النبيلة ، بل انتهجت مسالك الخداع والغش والتضليل ، يقول الدكتور أُوسكار ليفي : ( نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه ومحركي الفتن فيه وجلاَّديه ) . وهذا الأوسكاري الخبيث شيوعي لا أخلاقي . فماذا يبقى للإنسان إن تجرَّد من الدين والأخلاق والقيم !!
ولكي يتأكد القارئ من عبثية الشيوعية ، وأنها هدَّامة للحق والخير ، وأنها فكرة صهيونية دموية، وأنها ضد سعادة الإنسان ... نضع فقط هذه العبارات الصريحة ، وهي من بين آلاف العبارات والتصريحات التي لايستحي الشيوعيون من ترديدها :
· في بروتوكولات حكماء صهيون لمحمد خليفة التونسي ص 126: { يجب أن يكون شعارنا : (( كل وسائل العنف والخديعة )) إن القوة المحضة هي المنتصرة في السياسة ، وبخاصة إذا كانت مقنعة بالألمعية اللازمة لرجال الدولة، يجب أن يكون العنف هو الأساس ) .
· وفي كتاب ( حقيقة الشيوعية ) ص 95 يقول ستالين : ( إن دكتاتورية العمال لايمكن أن تنشأ نتيجة لتقدم المجتمع البورجوازي الهادئ المسالم ، والديموقراطية البورجوازية ، وإنما تنشأ نتيجة لتحطيم جهاز الحكومة البورجوازية ، وبعبارة أخرى : إن تحطيم آلهة الحكومة البورجوازية هو الشرط الأول لمثل هذه الثورة ، وهو المبدأ الذي لاتحيد عنه الحركة الثورية في بلاد العالم .
· وهذه شهادة حاكم عربي ملأ الدنيا ــ من قبل وشغل الناس ــ عبدالناصر ... وفي إحدى خطبه : ( ونحن كما نعلم أن الشيوعيين انتهازيون من الطراز الأول ، حاولوا أن ينتهزوا الفرص ، حتى يتمكنوا من بغداد ، وأعلنوا ــ أيها الإخوة ــ الشعارات المزائفة في بغداد . أعلنوا هذه الشعارات التي لم تُبْنَ على الديمقراطية ، وأين هي الديمقراطية اليوم ــ أيها الإخوة ــ في بغداد ؟؟ ديمقراطية الإرهاب ... ديمقراطية المشانق ... وديمقراطية محاكم الشيوعيين في الشوارع تقتل كلَّ مَن لايستجيب إلى إرهابهم ... وتقتل كل مَن لايستجيب إلى طلباتهم ... هذه هي الديمقراطية المزيفة ، وهذه من أقسى أنواع الدكتاتورية الإرهابية ... ) إلى آخر تلك الخطبة التي كانت فضيحة عربية للشيوعية العربية التي استفحل أمرُها في تلك الحقبة .
ولكي نعلم أن ملل الكفر واحدة ، وأن مايسمَّى بالدول العظمى كلها دول استعمارية ، ننقل هنا ماسطره الأستاذ / قدري قلعجي في كتابه ( مناقشة آراء العلماء والقادة السوفيات : في الأمة والطبقة والوحدة والمقاومة وقضية فلسطين ) يقول معمر قذافي حاكم ليبيا : ( أنا أعرف جيدا مايعرفه الرئيس عبدالناصر عن حقيقة هذه العلاقة ، وعن حقيقة الاتحاد السوفياتي ، كان عبدالناصر يعرف أن روسيا دولة استعمارية ، وأنها تعمل على التوسع وكسب النفوذ في العالم ، ولكنه لايستطيع أن يقول هذا الكلام في الإذاعة ، ويعلنه على الناس ... ) . وعلى كل حال فالأمور قد اتضحت ، وبان عور وخبث هذه العقائد الهدامة ، وتبعثر أهلها ، فلقد عانى الحزب الشيوعي السوري من الأزمات والاحتكاكات الداخلية ، حتى انقسم إلى شطرين وذلك إثر تفاقم الخلاف بين الجناحين المتناحرين حول الإيديولوجية والتنظيمية للحزب ، وصدر بيان أذاعه الأمين العام للحزب خالد بكداش يوم 3 نيسان 1972م . ولقد سمعت أحد الشيوعيين وكان مدرسا معنا في دير الزور وهو يلعن ويسب الشيوعية والاشتراكية ، ويقول كنا مغرورين ... ولقد حَسُنت توبته إلى الله ، وأدى العمرة فيما بعد ، وسمعت أنه توفي ، فنسأل الله له الرحمة .
ولقد أجاد فضيلة الكاتب الشيخ / دندل جبر ــ حفظه الله ــ وهو يستعرض المفاهيم الضَّالة المضللة للشيوعية وللشيوعيين ، وأثبت عداوة الشيوعية الصهيونية للحق الإسلامي في فلسطين ، وعداوتها للجهاد لاسترداد الأرض المقدسة ، ولا يسعنا في هذا الصفحة الوثائقية ، وفي هذه الأيام المباركات من شهر صوم عام 1430 هـ إلا أن ندعو لكل أبناء أوطاننا من الشيوعيين أن يهديهم الله عزَّ وجلَّ إلى سواء السبيل ، وأن يأخذ بأيديهم وأيدينا إلى دروب السعادة في الدنيا والآخرة ، إنه سميع قريب مجيب .