تاريخ قريش وأنسابها

الناشر : دار الضياء للنشر والتوزيع: – الأردن – عمان [email protected]

إذا أراد مؤلف أن يؤلف في أنساب العرب فلا بد له أن يبدأ بقريش، ذلك أن العرب جميعاً متفقون على تقديم قريش، كانوا يقدمونها في الجاهلية لموقعها من الكعبة والبيت الحرام ولأنها أقرب القبائل إلى إسماعيل وإبراهيم، وأصبح لها المقام الأوفى والأعلى في الإسلام لنزول الوحي على أحد أبنائها وفي ديارها.

ولا شك أن اختيار خاتم الأنبياء من قريش تشريف لها وإعلاء لمنزلتها، ولا شك أنه أيضاً إعلان على تقديم بني هاشم على سائر قبائل قريش، ومن ثم على سائر القبائل العربية.

لهذا اهتم النسابون منذ القدم بنسب قريش، وألفوا فيه الكتب، وأحببت أنا أن أدلي بدلوي فكتب هذا الكتاب في تاريخ قريش وأنسابها .

انقسمت قبائل قريش إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول: قريش البطاح ،وهم الذين سكنوا بطحاء مكة.

القسم الثاني: قريش الظواهر ،وهم الذين سكنوا ظواهر مكة وهي شعب الجبال المحيطة بها.

القسم الثالث: هم الذين تفرقوا في قبائل العرب بعد أن تركوا مكة لسبب من الأسباب.

اهتم هذا الكتاب بكل الفروع القرشية، وترجم لرجالها منذ الجاهلية  واهتم اهتماماً خاصاً بالصحابة القرشيين، ونسبهم إلى قبائلهم، ذلك لأن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شرفاً لقبائلهم، يفاخرون بهم منذ إسلامهم إلى يومنا هذا... وإلى أن تقوم الساعة.

بلغت صفحات هذا الكتاب 576 صفحة وصدرت طبعته الأولى عن دار الضياء الأردنية عام 1430هـ 2009م.