متى تعودون

ديوان شعر

شريف قاسم

[email protected]

أحمد الجدع

الشاعر: شريف قاسم.

الناشر: دار الضياء للنشر والتوزيع. ([email protected])

عرض: أحمد عبد اللطيف الجدع.

متى تعودون؟ لمن هذا السؤال، ومن الذين يُدعون إلى العودة؟ وبم يعودون؟

الإجابة على هذه الأسئلة تجدها في مقدمة القصيدة الأولى في الديوان، وهي القصيدة التي سمي الديوان باسمها: متى تعودون؟

يقول الشاعر: "وأمسك بي شيخ وقور جاوز الثمانين، وحوله أقرانه من أهالي طشقند، وقد عرف أني من البلاد التي انطلق منها نور الإسلام، فأخذ يردد جملة واحدة والدموع تسّاقط من عينيه...

سألت: ماذا يقول هذا الشيخ العجوز؟

قالوا: إنه يقول لكم: متى تعودون إلينا بالإسلام؟

فجرنا آتٍ، وفي إسلامنا                تتجلى عودة الركب الأبي
    يومها نلقاك يا شيخُ على                تتجلى عودة الركب الأبي
    أكرم العهد وأعلى النسب
ثم إن  الشاعر شريف قاسم على عهدنا به: مع الإسلام وللإسلام، فهو يهدي ديوانه هذا إلى: العلامة المجاهد الدكتور حسن هويدي، وهو يحيي هذا الرجل الداعية بقصيدة بعنوان: الدوحة الندية:

أبا الفضائل ماذا قد يبوح فمي

أبا المكارم، أنت القطب ، تجمعنا            وما  أقول ؟ وهل تجدى لذي ألم

وأنت  ظل  كريم  الروح، داعية            وأنت كالضوء إن غابت وكالعلم

لم تلوك العاصفات السود في الغسم

في قصيدة طويلة، وأبيات سامية موجهة للمحتفى به الداعية حسن هويدي.

الأخ الشاعر شريف قاسم له باع طويل في الشعر ، تجني من فرائده فوائد جمة، من أجلِّها معرفة الرجال الذين رفعوا لواء الإسلام في زمن القبض على الجمر، فتتمنى ان تكون منهم.... أو معهم.

الديوان يقع في مئة وأربع صفحات من الحجم المتوسط (14×20) ويضم اثنتي عشرة قصيدة.