فرسان سنا 3

سليم عبد القادر

عبد الله زنجير * /سوريا

[email protected]

أمام البحر قد وقفا .......... صبي يجمع الصدفا   /   وحين الموج بلله .......... أحس البرد فارتجفا

 قال لي الشاعر د . حيدر الغدير : كل واحد في ( سنا ) له دوره و شعاعه ، لكن عماد  سنا  وعمودها الفقري ، أبو الخير

إنه أخي الكبير  وشاعري الأكبر ( سليم عبد القادر ) صائغ الكلمة و فنان عمارتها ، أديب مطبوع  وأريحي روحاني ، بليغ المحبرة و التأمل  وبديع اليراع والريشة . وأرجع القهقرى إلى حلب الشهباء ، مع شقيقتي الصغرى منار ، و نحن ننسخ في دارنا على أشرطة السوني و مسجلات الفيليبس ، إصدارات الحداء الأثير ( أبو الجود و فرقته ) فتصل بأريجها الفواح للخافقين

كتب في الشعر : القادمون الخضر ، و نعيم الروح ، وعشرات القصائد في حضارة الإسلام والشهاب والأمة والفيصل والعربية . وأيضا : أحلى ما غنى الأطفال ، والنحلة والعصفور  للبراعم . والأصدقاء الثلاثة ، وذبيح القدس ، ومالاترونه ، ونقطة انتهى التحقيق ، رواية

الحسناوي - رحمه الله - والسلامة ( شاعر عكاظ ) تحدثا بإسهاب عن جزالة شعره ومزايا قصيده ، وملايين الحناجر البضة البريئة هتفت واغترفت من آيات أبياته ، في كل الوطن العربي .. ومسرحياته التي نشرتها دار السلام في القاهرة ، مثلت في عشرات المساجد والمدارس

و أبقى مترددا متسائلا ماذا سأكتب ؟ إن المحكمين في مهرجان القاهرة التاسع للإذاعة والتلفزيون ، وفي مهرجان الخليج الثالث للإذاعة والتلفزيون ، وفي مهرجان الأردن الأول للإعلام العربي ، وفي جائزة الدولة التقديرية لأدب الطفل ( قطر ) اختاروا نصوصه علانية ، من بين مئات و مئات المشاركات الآتية من كل فج عميق

ولد الأستاذ  سليم أحمد زنجير عام 1954 م وبدأ بكتابة الشعر عام 1972 م ، درس الهندسة فمارس هندسة الفكرة كلمة و الكلمة قيثارة ، بأسلوب وحيد الطراز جميل الطرز ! لا يحب الأضواء ، لايحب الأسوار ، لايحب التشكي ، لايحب التشاؤم ، لايحب الانكسار ، لايحب التهريج ، لايحب قوارب العزلة و الصدأ

أيضا ، يحب المبدئية ، و يحب الانفتاح ، ويحب  كرة القدم

و أخيرا .. الله يطول باله علينا

                

    * عضو رابطة أدباء الشام