مركز أمية يصدر فيلماً عن جرائم الأسد من 2011 وحتى 2015
أصدر مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية فيلماً تعريفياً بجرائم النظام السوري منذ انطلاقة الثورة السورية عام 2011 حتى عام 2015، ونشر الفيلم باللغتين العربية والانجليزية.
وجاء إصدار الفيلم كخطوة لاحقة لكتاب أصدره المركز في شهر أغسطس من عام 2015، يوثق جرائم الأسد، وحاول المشاركون في الكتاب إبراز عدة حقائق أهمها: ماهية نظام الأسد، والمستوى الإجرامي له، وأدوات الجريمة.
وصحيح أن الفيلم لم يأت بجديد، وأن جرائم الأسد باتت مفضوحة، إلا أنه يحاول أن يسلسل أحداث الثورة السورية منذ انطلاقتها ويرصد تطوراتها، وتطورات جرائم الأسد معها.
فبدأ بالثورة السلمية التي كان سلاحها صدور الشعب الثائر العارية، لينتهي بجرائم الأسد واستخدامه ومن معه من دول الإجرام كروسيا وإيران لأسلحة محرمة دولياً.
وحصل الفيلم على نسبة مشاهدات عالية وصلت خلال 24 ساعة إلى أكثر من 50 ألف مشاهدة للنسخة العربية.
فيما وصلت عدة رسائل من مهتمين في القضية السورية في دول أوربا تطالب بترجمة الفيلم إلى عدة لغات، لفضح ممارسات النظام السوري، والتي انشغل الإعلام العالمي عن جرائم الأسد لتغطية جرائم داعش.
فحسب أحد السوريين في ألمانيا “الألمان في الوقت الراهن يظنون أن لجوء السوريين إلى بلادهم هرباً وخوفاً من داعش، وليس لديهم أية معلومات عن الثورة السورية وسلميتها، وإجرام الأسد بحقها”.
وسوم: العدد 650