خيوط العنكبوت

م. زياد صيدم

[email protected]

عندما اخذ الموج في مده العارم يكتسح المشهد.. وبينما ثلة المرتزقة ترسم خطوط الجزر لسموها تزلفا.. كانت هي، من وراء شبكة العنكبوت تحيك ثورتها واهية.. سويعات سبقت أفول وجه القمر !

****

يمشى مترنحا بوعيه المخدوش من  فاجعة الفقد التي ألمت به ، تُطبق عليه عبر فصول الخيبة المكدسة أثقالا موجعات على كاهله .. كان شريكا لها عبر سنوات الخواء.. في نهاية طريقه الموحش، كان قد أكمل حياكة قدره بخيوط العنكبوت !

إلى اللقاء.