خيوط العنكبوت
04شباط2012
م. زياد صيدم
م. زياد صيدم
عندما اخذ الموج في مده العارم يكتسح المشهد.. وبينما ثلة المرتزقة ترسم خطوط الجزر لسموها تزلفا.. كانت هي، من وراء شبكة العنكبوت تحيك ثورتها واهية.. سويعات سبقت أفول وجه القمر !
****
يمشى مترنحا بوعيه المخدوش من فاجعة الفقد التي ألمت به ، تُطبق عليه عبر فصول الخيبة المكدسة أثقالا موجعات على كاهله .. كان شريكا لها عبر سنوات الخواء.. في نهاية طريقه الموحش، كان قد أكمل حياكة قدره بخيوط العنكبوت !
إلى اللقاء.