سبعة قصص قصيرة جدا
د. خليل قطاطو
دعاء: كل رئيس ،أو امير،أ و ملك ابتلينا به لم يلبث الا ان ابتلانا بأبنه أو كاد،رفعنا ايادينا بالدعاء:اللهم ارزقنا حاكما ...................عقيما.
صحافة حرة جدا:في بلادي،الصحافة حرة الى ابعد الحدود،فهي تنتقد بشجاعةكل السياسات الخاطئة والفساد،لا تخشى في الله لومة لائم،لا توفر احدا.....الا ...الحاكم ..والدود الذي يطوف حول عرشه.
............................................................................................
الرجل الاخضر:كتابه الاخضر،تجاوزا سماه كتابا فهو كلام مبهم.تافه،ركيك،وانت تقراه تدرك أن كاتبه مصاب بانفصام في الشخصية ،نهايته تليق بتاريخه المخزي من اربعة عقود من المجازر،وجد مختبئا فى ماسورة كالجرذ الا ان المؤسف حقا ................أن الماسورة لم تكن ...................خضراء.
.......................................................................................
وظيفة :جاء الجنود المدججون الى الدائرة الحكومية وأمروا الموظفين بالخروج في مظاهرة تأييد للرئيس حالا،خرجوا جميعا مطأطي الروؤس،الا واحدا،مشى مرفوع الهامة،فقد وظيفته وحياته....ولكنه احتفظ ........................................بكرامته
.....................................................................................................
طبيب عيون ومنافقون:اعتزل الحياة السياسية (زاهدا) ليتفرغ لطب العيون.كتب على مدخل العيادة:اختصاصي قلع العيون.اندهش لرؤية الاف المرضى مصطفين للعلاج،سالهم :ولكن عيونكم سليمة، اجابوه بصوت واحد:لا نستطيع أن نرى غير وجهك
..............................................................................
طز: قال طز فيك يا بشارفكان ان اقتلعوا حنجرته وصادروا حياته،بعدها هتفت الملايين طز فيك يا بشار،قالت فيروز في مسرحية الشخص،ما في حبوس تسع كل الناس،وفشل الجنود والشرطة والشبيحة ان يصادروا ملايين الحناجر ،...........................ولا حتى مصادرة ...طز .....من الساحات والميادين.
................................................................................
ليست نكتة:في عهد الرئيس المصري المخلوع،عذبت مخابراته مسيحيين معارضين بحجة الأنتماء لتنظيم محظور ....................الأخوان المسلمين.