قِصص قصيرة جداً

مصطفى حمزة

[email protected]

عِبادة ..

عندَ أحذيةِ المؤمنين أمامَ بابِ المسجد ، تكوّمَ مع بُؤسِهِ ... ينتظرُ الصِّدقَ !

أمَلٌ

مرّ أكثرُ من أربعينَ عاماً وهو مُعانِقي ، حتّى أرهقني ، أنقضَ ظهري ! ولما رآني تولّيتُ إلى الظلّ أطلقني وتشبّثَ بذي الوجهِ الوضيء  .. ولدي الصغير  .

كانتْ ..

لها وحدَها كانَ نبضُهُ وذّوبُهُ ، وحينَ قرّرتْ أن تموتَ صـاحَ الألمُ : ما أمَـرّ اليُتْـمَ .. مرّتيْنِ !!