نوافذ لا تقود لغيمة
12نيسان2008
حسين الجفال
حسين الجفال
متعب ، ليس بي قدرة على الحراك ، كأن هذا الحادث اللعين جاء لينهي كل ماتبقى من أمل بالحياة !! ، ماذا يعني أن تعيش بلا ساقين تحملانك إليها؟
كان قرار الأطباء صائبا في بترهما لوقف النزيف ، لم يكن بمقدوري حينها أن ابدي رأي وأنا في غيبوبة تامة !!.
كرسي لعين ونظرات إشفاق هذا ما ينقص شاعر صعلوك مثلي ليتمنى نهاية سريعة ، قمت فزعا وأنا أهم بألقاء نفسي من النافذة لولا الحاجز الحديدي لكنت في عداد الموتى ، كل النوافذ في بلدنا لاتأخذ أحدا لأبعد من مكانة ، كلها مغلقة كما تقول حبيبتي في المدارس والبيوت..
لم أفق بعد ! ، ها أنا اصرخ واقفا أهز قضبان الشباك والصباح لم يطلع بعد : أريد حريتي؟