في الصدارة

عصام أبو فرحه

[email protected]

مع الجالسين في الطرقات والسالبين حقوقها كان يجلس في الأول من الصفوف ,

وعلى مائدة فسق وشراب ورذيلة كان يجلس في الأول من الصفوف ,

وفي مجلس للنميمة وقذف المحصنات كان في الأول من الصفوف ,

وفي المسجد عند صلاة العشاء كان يقف في الأول من الصفوف ,

في بيت للعزاء رأيناه يجلس بعيداً في آخر الصفوف ,

وفي حملة لجمع التبرعات لبناء مدرسة كان يطل برأسه من آخر الصفوف ,

وفي مسيرة تضامنية مع المعذبين كان يمشي بخجل ووجل وحذر لكنه كان في آخر الصفوف ,

وفي المسجد عند صلاة الفجر عاد إلى الصدارة ووقف في الأول من الصفوف .