رَدٌّ

رَدٌّ

مصطفى حمزة

[email protected]

نَشَرَ في الموقعِ الأدبيّ واسعِ الانتشارِ قصيدتَهُ الغَزَليّةَ العَصْماءَ ؛ التي حلّقَ بها واصفاً محاسنَ حبيبته التي ملكتْ عليه قلبه . وفي اليوم التالي شعر بنشوةٍ غامرةٍ وهو يقرأ التعليقاتِ التي تمدحُ شاعريّتَهُ ، وتُثني على القصيدةِ وصُورِها الرائعةِ . ولكنّه توقّفَ طويلاً طويلاً ؛ وهو يُفكّرُ في هذا الردّ الذي جاءه من غزّة بفلسطين : " ألا تخجلُ ؟! " ........