تقرير مركز التوثيق الكيماوي لانتهاكات النظام السوري

تاريخ ٧ آذار ٢٠١٨

عقد أعضاء مركز التوثيق الكيماوي يوم السادس من شهر آذار عام ٢٠١٨ مؤتمراً صحفياً في مركز البلدية الثانية في باريس حيث رحب رئيس البلدية الثانية في باريس السيد جاك بالتوت وأعلن أن عقد المؤتمر الصحفي في باريس وفِي القاعة الرئيسيّة للبلدية هي رغبة الحكومة الفرنسية ومبادرة منه شخصياً لمشاركة الشعب السوري مأساته، 

كما تابعت رئيسة المؤسسة الصحفية الأجنبية في فرنسا السيدة باولا ساندولاز  أن انعقاد المؤتمر الصحفي في باريس يتوازى مع تصريحات رئيس الجمهورية الفرنسية السيد ماكرون وأن وجود مركز التوثيق الكيماوي ليوثق ويثبت استخدام السلاح الكيماوي في سوريا ضد المدنيين الأبرياء هو أمر مهم.

كما رحبت بالسيد زاهر الساكت رئيس المركز وببقية فريق المركز العاملين.

أفتتح المؤتمر الصحفي في الساعة الخامسة بتوقيت باريس  بإدارة نائب رئيس منظمة الصحافة الأجنبية السيدة ميرنا الجمال بتقديم العميد المجاز زاهر الساكت الذي قدم شرحاً مفصلاً عن استخدام نظام دمشق للاسلحة الكيماوية المحظورة دولياً وتطرق الى الطرق المعتمدة دولياً في استخراج العينات وتوثيق الشهود والمعلومات التفصيلية عن كل استخدام وأطلع جميع الحضور من صحفيين ومراكز بحوث ومسؤولين عن الدلائل التي تدين النظام وعن استخدامات هيئة الامم المتحدة لمجموعة من القرارات وقدم شرحاً تفصيلاً عن استخدامات السلاح الكيماوي والمحظور في الغوطة خلال الأيام القليلة الماضية وقد ترافق الشرح المفصل عرض فيديو لاعمال التوثيق من خلال السيد الإعلامي أحمد رسول بتوثيق مهني معتمدا المعايير الدولية في التوثيق ، كما أكد الأستاذ المحامي بسام طبليه مسؤول القسم القانوني للمركز على الاطر القانونية ومرجعية القرارات الدولية وحدد الإشكالية في أهمية اتخاذ مجلس الأمن الدولي قراراً قابل للتنفيذ في إيقاف ومعاقبة نظام الأسد على استخدامه الموثق للسلاح الكيماوي المحظور دولياً ضد شعبه وطالب الرأي العام الفرنسي والدولي بالضغط لاستصدار قراراً أممياً رادع تحت البند السابع لمجلس الأمن حاملاً قوة ردع تمنع النظام من استخدام الكيماوي ضد المدنيين، متسائلاً باستنكار  هل لا يجوز قتل الشعب السوري بالسلاح الكيماوي ولكن يجوز قتله بكافة الأسلحة الفتاكة الأخرى. 

هذا وقد تمت الإجابة على تساؤلات الصحفيين وقد حضر المؤتمر الصحفي وكالات إعلامية رويتزر والوكالة الفرنسية والوكالة اليابانية والبريطانية وعدد من الصحفيين مع ثلاث مراكز بحوث ومركز الدراسات لمكافحة الاٍرهاب

كما تمت الإجابة بالتفصيل عما يحدث في الغوطة وعن استعمال النظام لغاز الكلور السام وقتل الأبرياء والمدنيين فيها.

  

أختتم المؤتمر الصحفي بتوجيه رسالة قوية للسيد ماكرون والجهات الدولية بأن المركز مستعد لتقديم جميع التوثيقات وأسماء الضباط ومعلومات دقيقة تفيد وتدعم إدانة رأس نظام بدمشق وجميع الضباط المتورطين باستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين.

وقد ختم العميد زاهر الساكت اللقاء بالشكر لجميع الحضور والعاملين والحكومة الفرنسية 

إدارة مركز التوثيق الكيماوي

تاريخ ٧/٣/٢٠١٨

وسوم: العدد 762