صيدنايا
اضطرت الثورة النظام الدولي بقيادة الولايات الأميركية إلى استعمال - لا ابالغ إذا قلت - كل اوراقه لمواجهتها ، ولعل أهم الأوراق : الراديكالية
وهي ملف يحمل تشعبات عدة كلها جديرة بالحوار لما لها من أثر سياسي كبير على حاضر المنطقة ومستقبلها .
لا يوجد سوري في العموم لا يعلم أن العصابة الحاكمة فتحت سجونها بشكل شبه كامل لعينة كانت تصفها بالسلفيين وحسب التسمية الأميركية السلفيين الجهاديين الذين شارك بعضهم في القتال في بعض البلاد ، في الوقت الذي كانت تعتقل شخصا على صورة او اغنية ثورية في جواله .
وفي الوقت الذي أعلن فيه وجهة نظري بكل أريحية أن الشخص لا يعاقب على أفكاره فان ما يجب تسليط الضوء عليه أن العصابة كانت تنفذ أجندة دولية صارمة لتخريب الثورة من داخلها .
وكانت بقية الدول تقوم بما عليها في هذه النقطة تحديدا ، فكل بلد يوجد فيه سجن يشبه صيدنايا أطلق سراح أغلب معتقليه ليتوجهوا إلى سورية الثورة بما في ذلك الدول الأوربية .
وفتحت المطارات ، وفتحت الحدود أمام أولئك ليقوموا بدورهم تجاه ثورة عظيمة ارعبتهم جميعا
حتى ابو غريب في العراق " اميركا " هرب كل نزلائه !!
من تونس وحدها ثلاثة آلاف
وهناك قلة تردد بضعف سياسي ملحوظ : لقد نجحت العصابة بإقناع " المجتمع الدولي " بوجود إرهابيين وأنها تقاتل هؤلاء الإرهابيين وليس الشعب السوري !!
توسيع مساحة الوعي السياسي المشترك
وسوم: العدد 792