الإخوة في اليمن الحبيب
31كانون22019
أسعد مصطفى
تحربتنا في سوريا مع المبعوثين الأممين هم موظفون بلا مشاعر ولا يقولون كلمة حق لاأريد أن أقول أكثر
ومواقفهم تنحاز لمن يتمسك بموقفه
ولا يتنازل ولو كان على كل الباطل
هم يريدون التوافق على أي شيء
ترضاه الأطراف كما يسمونها
واذا تنازل طرف عن كل قضيته وأقول كل قضيته فهم يقبلون ويسمونه اتفاق وانجاز
فالقضية بيد اخوتنا في الشرعية اليمنية هي التمسك والثبات وعدم المجاملة عند الحقوق لأية جهة صديقة أو حيادية
وذلك في الموقف وليس في الكلام والتصريحات فقط
الدول وقادتها يعرفون الوطنيين الكبار ويحترمونهم ضمناً
ويتاجرون بالآخرين ولا يحترمونهم
ويمررون المشاريع الخبيثة على ظهورهم
من يتنازل قليلاً يفتح شهية الجميع لابتلاعه
والتنازل غير الديبلوماسية
السلطة الفلسطينية وأوسلو
وأنور السادات وكامب ديفد مثلاً
وسوم: العدد 809